أخبارالأنشطة الملكية

خبراء..الملك اضطلع بدور”أساسي وحاسم”في تطبيع العلاقات مع مدريد

قال خبراء إسبان في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، “أن الحكمة والرؤية الريادية لصاحب الجلالة، الذي طالما دعا إلى إقامة علاقات نموذجية بين المغرب وإسبانيا، تمكن العلاقات الثنائية من اجتياز مرحلة تاريخية جديدة، ستعود لا محالة بالنفع على البلدين الصديقين والجارين”.
وأكد هؤلاء الخبراء بالدور “الأساسي والحاسم” الذي اضطلع به الملك محمد السادس في انفراج الوضع مع إسبانيا، مبرزين الدعوة المتبصرة للملك من أجل “تدشين مرحلة غير مسبوقة في العلاقات القائمة بين البلدين”.

وقال ميغيل أنخيل بويول، رئيس مؤسسة الدراسات الإسبانية-المغربية،أن “جلالة الملك، عبر خبرته ودوره الحاسم، تمكن من تقويم وضعية حساسة بين البلدين وأبان عن روح قيادية، مكنت من فتح آفاق واعدة أمام العلاقات الثنائية”، مضيفا أن دور جلالته في تسوية العلاقات المتوترة بين البلدين كان “جوهريا”.

وأبرز “بويول” أن الخطاب الذي ألقاه الملك بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة الملك والشعب، يوم 20 غشت 2021، شكل “منعطفا” سطر الطريق من أجل بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، “الثقة والشفافية”.

وفي نفس السياق، أوضح أن المحادثات الهاتفية بين الملك ورئيس الحكومة الإسبانية، “بيدرو سانشيز”، تستحضر روح الخطاب الملكي وتعطي دفعة جديدة للعلاقات الثنائية.

وفي السياق ذاته، وصف “خافيير فيرنانديز أريباس”، الخبير في القضايا المغاربية، دور الملك محمد السادس في تطبيع العلاقات بين إسبانيا والمغرب بـ “الجوهري والحاسم”، مردفا، أن “خطاب جلالته حدد مرتكزات علاقة متجددة وغير مسبوقة مدعوة إلى التطور على نحو أكبر في المستقبل”.

وسجل “أريباس” أن الملك، التواق دائما إلى السلام في العالم ولتطوير علاقات متفردة مع جيران المغرب، مد يده للحكومة الإسبانية من أجل إقامة علاقة مميزة ومزدهرة. مؤكدا، أن دور الملك مكن الحكومتين من رسم خارطة طريق طموحة وواعدة ترقى إلى مستوى العلاقات التاريخية والعريقة التي طالما جمعت البلدين.

ويذكر ، أن الملك محمد السادس كان قد أجرى، الخميس الماضي، محادثات هاتفية مع رئيس الحكومة الإسبانية”بيدرو سانشيز”. وخلال هذه المحادثات، جدد الملك التعبير عن تقديره الكبير لمضمون الرسالة التي وجهها إليه، في 14 مارس، رئيس الحكومة الإسبانية.

وفي هذه الرسالة، أكد “سانشيز” أن “إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” حول الصحراء المغربية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button