ادريس لشكر أمام القضاء بتهمة “التشهير والإهانة” لصحفيين
تأجل البث في قضية الاتهام “بالتشهير والإهانة” بحق الصحفيين” عبد الحق بلشكر و الصافي الناصري إلى غاية 26 مارس المقبل.
ومثل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر أمام ابتدائية الرباط اليوم الثلاثاء 16 يناير الجاري، والذي التمس هذا الأخير من المحكمة منحه مهلة لإعداد ملف الدفاع عن نفسه ضد التهم الموجهة إليه من طرف الصحفيين الذين نابت عنهما محامية.
وكانت فصول شكاية الصحفيين بدأت سنة 2021، عندما اتهم الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر، في برنامج إذاعي بث على الهواء مباشرة، صحفيين بأنهما “مأجورين”، في أعقاب جوابه عن سؤال حول عزمه الترشح مجددا لقيادة حزب “الوردة” رغم أن النظام الأساس للحزب يمنع تمديد ولايت مرة أخرى.
وقالت مصادر مقربة من الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، “أن ادريس لشكر حضر إلى المحكمة الابتدائية كأي مواطن لتلبية نداء القضاء، في وقت غاب فيه الصحفيين أصحاب الدعوى، في حين نابت عنهما محامية من هيئة القنيطرة”.
وكان لشكر قد وجه في البرنامج نفسه اتهامات للصحفيين قائلا: “حتى لو كنتما مأجورين لن تنجحا في هذه المهمة”. مردفا، أن “الحزب يضم 35 ألف ناشط، وأنتما تكرران نفس الأسماء التي لا تمثل شيئا، هذه إهانة لـ35 ألف عضو في الحزب”، مهددا بالخروج من البرنامج إن استمرا في هذا النهج”.
واشتد غضب ادريس لشكر، حينما سأله الصحفيان عن رأيه في المبادرات الداخلية التي تؤيد ترشح حسناء أبو زيد وحسن نجمي لقيادة الاتحاد الاشتراكي، ونفى وجود هذه المبادرة متهما الصحفيين بأنهما تسلما أموالا لطرح هذه الأسئلة.
وقال لشكر أنذاك للصحفيان: “هذا الأمر أسمع به للمرة الأولى” .