في اول ظهور للاسود الاطلس على ملاعب نهائيات كاس امم افريقيا بالكوت ديفوار ضمن دور المجموعات وعن المجموعة السادسة ،نجح لاعبو المنتخب المغربي من دك شباك نظيره التنزاني بثلاثية نظيفة .
اقدام كتبية المدرب وليد الركراكي قدموا عرض كروي مقنع اداء وكرة اعادوا بنا إلى الظهور المتميز في نهائيات مونديال قطر بالنفس الثالث لا اوله و لا ثانيه برفع شعار التحدي في خضم عامل المناخ وارتفاع درجة الحرارة وعامل الرطوبة التي لها تاثير على الثراوة البدنية للاعبين المنتخب المغربي، ومع ذلك عرف لاعبو المنتخب المغربي منسل السعرة من عجين الرطوبة بنهج تكتيكي صارم في تدفق لاعبي خط الدفاع بتنسيق وربط مع متوسط الميدان بنقطة محورية في شل كل محاولات المنتخب التنزاني واختراق خط الهجوم المغربي معترك المنتخب التنزاني عن طريق اللعب الشطرنجي بهندسة شمولية لرقعة الملعب واختزال المسافات وإدراج الكرة طولا وعرضا على الرغم من اعتماد لاعبي تنزانيا المقصلة باعتماد الخشونة منفذ اساسي في توقيف وإفساد مسار لعب الاسود التي زأرت في وجه خطة المدرب الجزائري بفرص تعليماته على الحد من هجوم المنتخب عن طريق احداث الإصابات وهو ماادى بحكم الساحة على إخراج اوراقها الصفراء واشهار البطاقة الحمراء في وجه احد اللاعبين الجزار .
فوز المنتخب المغربي بنهجه الصارم في تقديم عروض تقنية وفنية لفن الكرة الرفيع هو حفاظ الاسود الاطلسية على كبريائها في إظهار ورقة حمراء لكل الخصوم المقبلة على انها جاهزة لكل مواجهة في ظل زخم الطاقات البشرية لاجود العناصر المشكلة التركيبة البشرية لكتببة وليد الركراكي
وسيواجه المنتخب المغربي يوم الاحد في ثاني مواجهة منتخب الكونغو في تمام الساعة الثالثة بعد الزوال
