الحدث الافريقي- الدولة بيروكي( إسطنبول)
تدارست منظمات باسطنبول مساء أمس السبت ( 20يناير الجاري) ملف اعتقال وتشريد السوريين احتفاء “بأسبوع للمعتقلين بسوريا”، حضره عدة شخصيات مهمة، منها رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية IHH بولنت يلدريم ورئيس الجمعية التركية العربية متين توران والمدير التنفيذي للمؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان المحامي نبيل الحلبي وعدد من التنسقيات السورية المتواجدة في تركيا.
ولازال المواطنون السوريون بين المعتقلين والمشردين والمختفون على مدى 13 سنة منذ إنطلاق الثورة السورية، حيث بلغ عددهم 154816 شخصا و تم تشريد قرابة 14 مليون سوري ،
وفي نفس السياق، قال رئيس منظمة IHH الإنسانية بولنت يلدريم:” أن هناك عشرات الألاف الذين إعتقلهم النظام لسنوات طويلة وأن تم إطلاق النساء والأطفال بفضل دعم هذه المنظمة، وأن المنظمة تعتبر ذلك ملف إنسانيا في كل البلدان “.
ومن جهته، قال رئيس الجمعية التركية العربية متين توران:” أنه على جميع المنظمات والجمعيات إطلاق جمعية خاصة تهتم بملف المعتقلين سواءا في سوريا وفلسطين ولبنان وأكد أنه يعرف جيدا معنى الإعتقال فقد كان معتقلا في مصر ” ،فيما أكد نبيل الحلبي المدير التنفيدي للمؤسسة البنانية الديمقراطية وحقوق الإنسان:”أنه من المعيب أن يتحول ملف المعتقليين في سوريا من نساء وأطفال إلى ورقة تفاوض بين النظام السوري والأمم المتحدة وأبرز أن وسائل القتل والعنف والإجراءات التعسفية هي أهم مايعاني به المعتقليين السوريين “.
واقيم إلى جانب المؤتمر معرض للصور واللوحات الفنية الذي نظمه بيت الفن التركي العربي ، وكانت جميع اللوحات تحكي معاناة المعتقليين في سوريا وألامهم.
وشدد المتدخلون خلال هذا المؤتمر الذي سمح لتقديم شهادات لناجين من الإعتقال، عبر المشاركون والزوار إلى ضرورة إطلاق جميع السجناء في سوريا دون قيد او شرط .