!الحدث الافريقي _ مصطفى قنبوعي
تعتبر مباراة منتخب السينغال بنظيره الايفواري هي السادسة في تاريخ موجة المباراة الرسمية و الودية، وكانت كفة الانتصار لمنتخب الكوت ديفوار البلد المضيف لنسخة الكان الحالي .
مواجهة الليلة تطرح جملة علامات الاستفهام وتتناسل بين ثنايا اسئلة تعطي الاسبقبة لمنتخب اسود التيرانغاعن منتخب الفيلة والبعض يرى ان منتخب البلد المضيف قد يظهر بمظهر مغاير عن سابقه، غير ان المعطيات الرقمية و الخلاصات الخاصة من حيث التصنيف العالمي والافريقي يمنح كل المؤشرات لمنتخب السينغال أحقية الفوز بنسبة مائوية بحكم زخم عناصر تركيبته البشرية التي تساوي قيمتها في بورصة كبار لاعبي الاندية الكبرى من حيث ايهما المرتفعة كي تكون الليلة في ليلة العبور لدور الثمن على اعتبار ان منتخب السينغال بالمنتخب الاول المرشح بقوة على نيل اللقب إلى جانب مجموعة من المنتخبات منها من غادر اسوار الكان، ومنها لازال ينتظر فرصه لخوض غمار الاوراق الرابحة.
بينما منتخب كوت ديفوار الذي كان محظوظا بضمان مقعده ضمن منتخبات ال16جاء نتيجة نافذة الإنقاذ التي اعدتها بعد ان تضاءلت حظوظه في الإقصاء لفوز منتخب الاسود الاطلسية على زامبيا مما اعاده إلى نقطة العودة في مباراة الليلة.
كل الطرق تؤدي حتما إلى زيارة الشباك في مباراة اكثر قابلية للفرجة والحضور الكبير لجماهير المنتخبين.
