اعترافات صادمة من “السيكوريتي” تجر افراد جدد في شبكة التجارة بالرضع بفاس
الحدث الإفريقي/ حنان الطيبي
حراس أمن في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، الذين تم اعتقالهم ضمن قضية تفكيك شبكة تتاجر بالرضع وتتلاعب بالخدمات العامة الصحية، أقروا بالمخالفات التي كانوا يرتكبونها ضد المرضى.
المتهمون، وهم “محمد.ر.ز”، “يونس.ب”، “خالد.ا”، “محمد.ج”، “محسن.ن”، “إبراهيم.ا”، “يونس.م”، “يوسف.خ”، “يونس.ب”، و”امحمد.ح”، اعترفوا بدورهم كوسطاء لتسهيل حصول بعض المرضى ومعارفهم على العلاجات والخدمات بالمستشفى مقابل رشاوى تتراوح بين 20 و200 درهم.
أثناء التحقيقات، اتفقوا جميعا على وجود أفراد يعملون كوسطاء وسماسرة داخل المؤسسة، بما في ذلك شخص يدعى “نورة”، تدعي أنها ناشطة في مجال العمل الجمعوي وتقوم بمخاطبة الأطباء والممرضين والموظفين الإداريين مباشرة لتلبية طلبات من ترافقهم.كما أشاروا إلى “عائلة بنطوطو”، التي تستغل سمعتها السيئة للحصول على خدمات طبية دون الخضوع للإجراءات القانونية، مؤكدين أن الحراس يتجنبون التعامل معها خوفا من المشاكل.
في شهاداتهم، ذكروا أيضا أن “عائلة بنطوطو” وأفرادا آخرين مثل “عتيقة” و”مليكة” و”الخمار” قاموا بتهديد الموظفين والاعتداء على بعض الزائرين لتحقيق مآربهم داخل المستشفى، مستغلين نفوذهم وعلاقاتهم للتحايل على النظام الصحي.