الحدث الافريقي_ مصطفى قنبوعي
نجحت كوت ديفوار في تنظيم نهائيات نسخة 34من كاس امم افريقيا وتنال النهائي الثالث في تاريخ مشاركاتها عبر تاريخ النهائيات.
وفي مباراتها النهائية امام منتخب نيجيريا لم تكن أيادي الفيلة مكتوفة او انزل لاعبيها ايديهم اثر هدف نيجيري من الدقيقة 38 بواسطة المدافع بضربة راسية بواسطة العميد ويليام توريست، بل واصل المنتخب الايفواري محاولاته وبسط سيطرته على مستوى احتكار الكرة في عمق معترك المنتخب النيجيري مكنه من تعديل كفة المباراة في الدقيقة62عن طريق المشاكس فرانك كيسيه.
ومع الضغط الذي مارسه الايفواريون، كما هو شان الجولة الاولى تمكنوا من مباغثة المنتخب النيجيري بهدف قاتل قبل انتهاء المباراة ببضع دقائق كان وراء الهدف سيبيستيان.
فوز المنتخب الايفواري بالنسخة الحالية جاء عن طريق الخطة التي تبناها المدرب المساعد للمدرب الاول المبعد منذ نهاية دور المجموعات، واستطاع ان يقود منتخب بلاده عن جدارة واستحقاق بعد ان ازاح أعتد المنتخبات المرشحة بقوة التصنيف العالمي والافريقي بدءا بالمنتخب السنغالي ..
ومن إيجابيات فوز المنتخب الايفواري هو انه استفاد من بقاءه ضمن المنتخبات المؤهلة للدور الموالي بعد انتهاء دور المجموعات، وكانت الحسابات تضعه خارج اسوار النهائيات. غير ان فوز المنتخب المغربي في مباراته الاخيرة امام زامبيا من اخر جولة من دور المجموعات مكنت انتقاء كوت ديفوار لخوض دور السدس عشر ومنه إلى بقية المحطات لآخر مباراة من الكان لينال الكاس التي حظيت بلاده بتنظيمها.