افتتاح النسخة الأولى من معرض الرمضاني المغربي بإسطنبول
اسطمبول_ الدولة بيروكي
بتنظيم من جمعية الصداقة المغربية التركية والجمعية التركية العربية وإتحاد الجاليات تم إفتتاح معرض اسطنبول المعرض الرمضاني للمنتوجات المغربية والثقافية بحضور القنصل المغربي في تركيا المهدي رامي ونائبه ورئيس الجمعية المغربية للصداقة التركية عباس الزعيم ورئيس الجمعية التركية العربية السيد متين توران ووفد مهم من الجاليات العربية.
وعقب افتتاح المعرض قال القنصل المغربي مهدي الرامي:”أن هذا المعرض يشكل تعاونا مهما بين الجالية المغربية وبين القنصلية المغربية في اسطنبول وأبدى إعجابه بفكرة المعرض التي شكر السيد عباس الزعيم رئيس جمعية الصداقة المغربية التركية وشركائه في إفتتاح هذا المعرض وأشاد بدخول المرأة المغربية للعمل في بلد تركيا الذي يعزز التواصل والانفتاح البناء”.
فيما قال عباس الزعيم رئيس الجمعية المغربية التركية:”
الذي بدوره شكر كل من ساهم في إنجاز هذا المعرض وعلى رأسهم القنصلية المغربية والجمعية التركية العربية والعارضين ، وابدى إستعداد الجمعية لمزيد من المعارض القادمة وأكد على ان هذا المعرض في نسخته الأولى يعطي إندفاع قويا للمغرب في بناء علاقاته بتركيا” .
ويهدف المعرض الذي يستمر يوما واحدا إلى تشجيع المنتوجات المغربية في السوق التركية ، وأصبحت تركيا البلد المحبب لدى المواطنين المغاربة .
يقدم المعرض للزوار والمشاركين منتوجات غذائية ، ضمنها ورشات للتذوق حول مواضيع مختلفة، كما عرف تنظيم أنشطة ثقافية ومنتوجات شملت حلويات ومواد غذائية وألبسة تقليدية وإكسسوارات ومواد تجميل وتزيين مغربية ومواد للحمام المغربي الأصيل وغيرها من التراث المغربي الاصيل.
وجذبت الحلويات والسلع الغذائية المغربية عددا كبيرا من الجمهور الذي حضر ، حيث عبر الزوار عن سعادتهم بزيارة جناح الحلويات التي أصبحت تتدفق على السوق التركية بشكل كبير ، كما هو الحال في مواد التجميل المغربية ذات الجـودة الفائقة، وتعرف الزوار على طريقة إنتاجها الوفير الذي يغطي جميع أنحاء تركيا.
وكان بعض العارضات التي شاركن في هذا المعرض قد إعتبروه تظاهرة ممتازة في تركيا أعطت رونقا مهما للمغرب ، وقالت العارضة سمية :” أنها بالرغم من مشاركتها في معارض عربية وتركية إلا أنها هذه المشاركة الأولى مع جمعية مغربية والتي تعتبر تجربة جميلة جمعت المغاربة من كل أنحاء تركيا وتفتح أفاق للتواصل والتلاحق الثقافي اكثر”.
يعتبر هذا المعرض الرمضاني بنسخته الأولى مد للجسور بين الثقافتين والحضارتين العريقتين اللائي مثلتهما تركيا والمغرب كما أبرز المعرض تعزيز تواجد تركيا في المغرب والعكس صحيح في انفتاحهم الإقتصادي والإستثماري الكبير.