أعلنت السلطات التركية الأربعاء، (13مارس) عن مقتل حارس الرئيس التركي أردوغان، وإصابة 3 أشخاص آخرين بينهم اثنان من الحرس الرئاسي خلال “حادث” تعرضوا له.
وقالت السلطات التركية “أن الحادث وقع خلال جولة أردوغان في ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا”.
وأوضحت السلطات أن “الفريق الذي تعرض للحادث المذكور، كان من ضمن الطواقم التي تعمل على تأمين وحماية موكب الرئيس التركي أردوغان في شرناق جنوب تركيا”.
وقالت السلطات إن “الصيغة بالحديث (حتى الآن) هي بطريقة غير مباشرة عن حادث سير، ما لم تتغير الرواية لاحقا”.
وأشارت وسائل اعلام متفرقة إلى أن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع اسرائيل في هذه العملية الاغتيالية الفاشلة، فيما اشارت أخرى إلى تورط فتح الله غولن المعارض التركي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولم تفصل بعد السلطات التركية في دوافع هذ العملية الفاشلة بعدما ذكرت بأنها وجدت فنبلة مثبتة في سيارة حراس الرئيس التركي الذي توفي أحدهم على الفور في هذا الحادث الذي وصفته السلطات التركية بأنه حادث سير مميت.
