فاطمة الفهرية حاضرة في فعاليات الفن التشكيلي برعاية الجمعية التركية العربية وبيت الفن التركي العربي
الحدث الافريقي- الدولة بيروكي- اسطمبول
في اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس وضمن فعاليات الجمعية التركية العربية وبيت الفن التركي العربي أقيم معرض الرسم بجامعة اسطنبول في قاعة الشرف بكلية الأداب وقد افتتح المعرض رئيس الجامعة البرفسور سيفتان ورئيس كلية الأداب الدكتور عبد الله كزيلجيك و”متين توارن” رئيس الجمعية التركية العربية وسلام معاذ مديرة البيت الفن التركي العربي ومدير جمعية الصداقة المغربية التركية الدكتور عباس الزعيم .
يجمع هذا المعرض نخبة من المواهب الفنية احتضنها بيت الفن التركي العربي من جميع الجاليات العربية وحتى فنانين اتراك التي ترسم بأناملها لوحات فنية فريدة تبهر الزوار والطلبة الأتراك .
و ذكر متين تواران رئيس الجمعية التركية للعربية يوضح سبب اختيار جامعة اسطنبول:”في مثل هذا اليوم يوم المرأة العالمي وبالتعاون مع جامعة اسطنبول كلية الأداب، عملنا على إفتتاح لهذا المعرض بالحديث عن فاطمة الفهرية التي اسست أول جامعة في العالم، وهذا يعتبر جديدا وحديثا أن يتم التحدث عن هذه السيدة المغربية التاريخية التي تطرق لها الدكتور عبد الله كزيلجك رئيس قسم اللغة العربية.
الإفتتاح الذي تم بواسطة مركز اتحاد المرأة ومؤسسة فروم حضره جميع الجنسيات وشعراء وقد كان اختيار لقاعة الشرف بان نجدد الإندماج التركي العربي وتعتبر جامعة اسطنبول هي اقدم جامعة في تركيا مما يعزز من هذا المعرض “.
يحتوي المعرض الذي يفتح ابوابه للزوار من الساعة 10 الى الساعة الرابعة مساء في كل من يوم السابع والثامن من مارس ، على أنواع مختلفة من الرسومات الفنية التي تبدو بأشكال وألوان متنوعة ورسومات مزج فيه بين الزخرفة لهذه المناسبة، إضافة الرسم على الأواني باستخدام الألوان المختلفة ثم النحت ثم الخطوط العربية بشتى اشكالها لصناعة لوحات فنية ذات دقة إبداعية مميزة مما يدل على التنوع داخل بيت الفن التركي العربي وإختلاق رؤى ابداعية مغايرة.
وقالت الفنانة وعضوة بيت الفن التركي العربي ميسون عبد الخالق:” لقد كان يوم المرأة العالمي فرصة مهمة جمعت الفنانين والرسامين في هذا الصرح “.
فيما ذكرت الفنانة نبيلة خان الجزائرية عن لوحتها الفنية :”رمزت للمرأة بالفرس العربي الاصيل فيها كبرياء تحررت من الجهل ومن التقاليد البالية واعطيتها اسم خاتون، السيدة بالتركية لتكون سيدة”، فيما ذكر الفنان التشكيلي ماجد العبيدي:”أن هذا المعرض قد شكل فعلا حالة الإندماج التركي العربي وهي إحدى أهم ركائز المجتمع العربي للتركي”،
فيما قالت خديجة عضوو في جمعية الصداقة المغربية :”أن هذا المعرض يعكس للجالية المغربية ولجمعية الصداقة المغربية صدى كبير بلقائهم بمجموعة من النساء العربيات المهمات من فنانين تشكيليين ودكاترة بالإضافة الى ذلك هو يوم العالمي للمرأة”.
وقالت الفنانة هبة علام عن لوحتها :”أنها تكريم المرأة في الجنة، فهي تصوير لأنهار حور العين في الجنة من ألون مبهجة، ولوحة ثانية تشير الى فتح صلاح الدين للقدس واسميتها صهيل الحصان”.
الفنانة الجزائرية زينة مهجورة قالت :”لوحاتي عبارة عن الزخرفة الإسلامية بطابع الموراسكي بالألوان الهادئة والدافئة وكن أهم الفنانين الذي استنبطت منهم الجزائري محمد رسان فنان في الزخرفة واوجهت التحية للمرأة الفلسطينية” .
وإعتادت جامعة إسطنبول في كل عام في السنوات الأخيرة على استضافة معارض متنوعة وهذا المعرض الذي يحظى بإهتمام مميز حيث أنه أول مرة يعقد بين فنانين تشكيليين عرب وأتراك فضلا عن إهتمامها بالفن التشكيلي الذي يرعاه الجمعية التركية العربية و بيت الفن التركي العربي.