أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري إرسوي، أمس السبت، أن بلاده ستستعيد أكثر من 8500 ألف قطعة أثرية تاريخية من فرنسا، هربت بشكل غير قانوني من الأراضي التركي.
وأوضح المسؤول التركي، في تغريدة على موقع (إكس)، أنه “سيتم إعادة 8 آلاف و659 قطعة أثرية من فرنسا”، مسجلا أن “عملية الاستعادة بدأت مع كشف إدارة مكافحة التهريب التركية عن عدد كبير من العملات المعدنية ذات الأصل الأناضولي، والتي تم طرحها للبيع في إحدى شركات المزادات في النمسا عام 2019”.
وأضاف أن “التحقيق امتد بعد ذلك إلى فرنسا، وأطلقت السلطات الفرنسية تحقيقا شاملا ضد الأشخاص الذين يقومون بتسويق أعمال تمت سرقتها بشكل غير قانوني من تركيا”.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، أن الجمارك الفرنسية ضبطت 8659 قطعة أثرية أصلها من تركيا.
وذكر بيان للوزارة الفرنسية أنه “من بين هذه القطع، تم تحديد لوحين بيزنطيين ثم تم تقييمهما من قبل خدمات متحف اللوفر، بما في ذلك لوحة الإعفاء (تابولا أنساتا) من القرن السادس ذات قيمة لا تقدر بثمن”.
وهذه العملية هي نتيجة تحقيق دولي بدأ في فبراير 2021 بناء على طلب من السلطات النمساوية، بحسب المصدر ذاته.
واستمرارا للتحقيق، كشف ضباط الجمارك الفرنسيون عن عمليات تهريب للممتلكات الثقافية المنهوبة في تركيا، ثم تمر عبر بلغاريا والنمسا، متجهة إلى ألمانيا والمملكة المتحدة وسويسرا وهولندا وفرنسا.
