أحرز المنتخب الوطني المغربي للإنقاذ 10 ميداليات في النسخة الثالثة من بطولة إفريقيا للإنقاذ التي أقيمت في الفترة من 19 إلى 20 مارس الجاري في مدينة دربان بجنوب إفريقيا.
وحصد الفريق الوطني المغربي 10 ميداليات 2 ذهبيات و فضية واحدة و 7 برونزيات. توج بالميداليات الذهبية كلا من: سكينة بوعود (عدو 02 كلم)، محمد دحموش (عدو 02كلم). واحرز الميدالية الفضية كل من آدم نورالدين – محمد مشكور- عبد الصمد واعزيز (سباق تبلين).
فيما حقق الميداليات البرونزية كل من: أيمن الحراث- آدم نورالدين -محمد مشكور -عبد الصمد واعزيز (عوامة انقاذ)،غيثة معترف – سلمى تمار – هند ضحى -سناء القاسمي (عوامة انقاذ) ،غيثة معترف – سلمى تمار – هند ضحى -سناء القاسمي (تتابع عدو 90 م ) ، غيثة معترف- هند ضحى – سناء القاسمي (سباق تبلين) ، سناء القاسمي – سلمى تمار – أيمن الحراث- محمد مشكور ( تتابع سطح مختلط) ، غيثة معترف – هند ضحى – محمد مشكور – عبد الصمد واعزيز (تتابع ألواح مختلط) ، محمد دحموش – آدم نورالدين- عبد الصمد واعزيز – غيثة معترف – هند ضحى – سناء القاسمي ( سباق تبلين مختلط).
وضمت بعثة المنتخب الوطني المغربي في البطولة الافريقية كل من السيد حاما توهامي المدير التقني الوطني و10 ممارسين 5 رجال و 5 سيدات ، فيما ترأس الوفد المغربي السيد عبد الرزاق العود رئيس الجامعة الملكية المغربية للإنقاذ.
وكانت النسخة الثانية من بطولة إفريقيا للإنقاذ قد أقيمت بالإسكندرية بمصر، فيما أقيمت أول نسخة بمدينة أكادير المغربية .
وتأتي مشاركة المنتخب الوطني المغربي للإنقاذ ، بفضل دعم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و خاصة مديرية الرياضة بالوزارة الوصية ، والسياسة الناجحة التي سطرها المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للإنقاذ الذي إنتخب في شهر نوفمبر سنة 2023 ، و الهادفة أساسا إلى دعم المنتخبات الوطنية المغربية للإنقاذ بجميع فئاته قصد الرقي بمنتوج رياضة الإنقاذ.
كما يهدف المكتب المديري الجديد ، من خلال التربصات الاعدادية والمشاركات القارية و الدولية ، للمنتخبات الوطنية المغربية ،من اجل قياس جاهزية العناصر الوطنية استعداد لبطولة العالم للإنقاذ التي ستقام بالمملكة المغربية سنة 2026 ، بمشاركة 1000 رياضية ورياضي وحكام ومنظمين و فاعلين رياضيين ، ينتمون للاتحاد الدولي للانقاذ،
وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة المنتخب الوطني المغربي للإنقاذ الناجحة في بطولة إفريقيا للإنقاذ الرياضي بجنوب إفريقيا ، تأتي بعد توقف وغياب دام سنتين عن المشاركات القارية و الدولية للمنتخب المغربي جراء عدة إكراهات حالت دون ذلك.
