بقلم/ الدكتور عبدالكريم الوزان
مثل شعبي أردني يضرب للدلالة على الانفلات والطيش وعدم توازن التصرفات .
البعض يتصف بذلك لأسباب مختلفة: منها التربية العائلية ، ومنها الشعور بالنقص وحب الظهور ، أو ما يتعلق بالوعي والثقافة ، وغيرها ماله علاقة بعدم المساءلة القانونيةً وضعف الاجراءات الأمنية.
الأنكى في ذلك حينما يكون (الراقص الناقص) من أولي الأمر أو أصحاب القرار والنفوذ عندها(سيزداد الطين بلة) وستكون الننائج وخيمة على الرعية!!.
المال أو الجاه والمركز الوظيفي و الاعلام أو عدم المتابعة الأسرية جميعها من أسباب استفحال الظاهرة وبخاصة في عالم اليوم حيث الانفتاح الاتصالي واستسهال استخدام وسائل الاعلام الحديثة والمتجددة.
نسأل الله ان ينير عقولنا ويوسع مداركنا ويرفع شأننا بين أبناء جلدتنا ويحسن بصيرتنا فلا(نرقص حتى لاننقص)!!.