مراكش ..افتتاح فعاليات الدورة الأولى لعروض “حكايات بلا حدود”
افتتحت مساء أمس السبت بمراكش، فعاليات الدورة الأولى لعروض “حكايات بلا حدود”، بمشاركة ثلة من فناني الحكاية من المغرب وفلسطين وتونس.
وينظم هذا النشاط الفني من قبل اتحاد الحكاواتيين للإبداع الثقافي وفن الحكاية، في إطار احتفالية “مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024 ” المقامة تحت رعاية الملك محمد السادس بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومجلس جماعة مراكش.
ويهدف هذا الحدث الثقافي المنظم تحت شعار “الملاحم العربية”، إبراز فن الحكاية العربية بمختلف تلاوينها، وكذا اطلاع الجمهور على الموروث الشعبي لكل دولة عربية، والمتضمن في كل حكاية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال زهير الخزناوي، رئيس اتحاد الحكاواتيين للإبداع الثقافي وفن الحكاية، إن هذه الدورة هي من ضمن سبع دورات ستنظم طيلة السنة الحالية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بمراكش كعاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024، مضيفا أن النسخة الأولى من هذه التظاهرة هي تتويج لثلاثة أيام من الاشتغال في المدارس العمومية والجامعات حول موضوع الحكاية.
وأوضح الخزناوي أن العروض السبعة التي ستعرفها دورات هذه التظاهرة ستكون فرصة لخلق مشاريع فنية كبرى سيتم الاحتفال بها في مهرجان مراكش الدولي لفن الحكاية المنظم كل سنتين.
وأضاف، أن اختيار تيمة “الملاحم العربية”، كشعار لهذه التظاهرة جاء بعد الاشتغال مع أكثر من مائتي فنان وفنانة حكاواتيين من مختلف دول العالم، مؤكدا على أن “الحكاية هي الوسيلة لجمع الأفراد والثقافات، حيث نقوم من خلال كل تيمة بدراسة الروابط التاريخية والثقافية والحكائية بين مناطق ثقافية في العالم والمغرب”.
وفي نفس السياق، عبرت سالي شلبي، حكاواتية من فلسطين، في تصريح مماثل، عن سعادتها بالمشاركة في هذه التظاهرة التي تجمع حكاواتيين من المغرب والمشرق، لتقاسم قصص وموروث بلاد الشام، وثقافات تبرز خصوصية كل دولة عربية.
وأبرزت إلى أن مشاركتها تتضمن تقديم قصة فلسطينية تحت عنوان “بنت السلطان” والتي كانت تحكى قديما للنساء قبل الزواج، وهي تبرز دور المرأة في نجاح وفشل شريك حياتها.