في لقاء نظمته جمعية ثاويزا أيث شيشار، و بشراكة مع جبهة العمل الأمازيغي بالناظور ، برحاب قاعة الاجتماعات لجماعة بني شيكر ، ضواحي الناظور. أجمع من خلاله المشاركون في هذا النشاط التفاعلي و المفتوح على عرض مختلف المكتسبات و المنجزات التي تحققت للأمازيغية في ظل حكومة السيد عزيز أخنوش.السيد ياسين عمران المنسق الإقليمي لجبهة العمل الأمازيغي بالناظور، شدد على أن ملف التدبير اللغوي المرتبط بحضور المكون الثقافي الأمازيغي عرف منذ الولاية الحكومية الحالية دينامية كبرى بفضل الإرادة السياسة القوية للحكومة التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار، في تسريع وتيرة تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية من خلال حزمة من التدابير والإجراءات الحكومية التي همت دمج الأمازيغية في مختلف المؤسسات العمومية وفي كل مناحي الحياة العامة.
وأضاف ياسين عمران، بأنه رغم الإرث السلبي و الثقيل لمشروع تدريس الأمازيغية الذي ورثته الحكومة الحالية عن الحكومات السابقة خلال العشرية الأخيرة، فإنه يعرف تحول مهم و إيجابي من خلال تمكن الحكومة من مواصلة سياسة تعميم حضور الأمازيغية في المدرسة المغربية و الذي وصل إلى 31% في أفق أن يصل إلى 50% في نهاية الولاية الحكومية، يضيف ياسين عمران.
حسن أفقير الباحث في الشؤون القانونية و رئيس جمعية الناظور الكبير للتنمية و الثقافة و التعايش الحضاري، في معرض حديثه عن السياسة اللغوية المغربية،أكد على أن السياسة اللغوية المغربية تنهل من معين اللغات الوطنية و الرسمية، التي ترنو إلى توطيد ركائز الشخصية المغربية مع الانفتاح على اللغات و الثقافات العالمية.
ومن جهته أكد كمال سليماني، رئيس جمعية ثاويزا أيث شيشار، أن حضور الأمازيغية يحظى بأهمية قصوى في برنامج الحكومة، و أضاف أنه رغم بعض العراقيل التي عرفها استعمال الأمازيغية في لوحات وعلامات التشوير، إلا أن هذا الورش يعرف تطور ملحوظ منذ الولاية الحكومية الحالية.وأضاف السيد كمال سليماني، أن المرحلة تقتضي إشراك الفاعل الأمازيغي في السياسات العمومية الخاصة بورش الأمازيغية.
