مقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء تفتح باب التشاور مع المجتمع المدني
احتضن المركب الثقافي أبي عنان بمدينة الدار البيضاء لقاء تشاوريا فتحت من خلاله مقاطعة سيدي مومن باب التشاور والحوار مع المجتمع المدني بالمنطقة.
وشكل المنتدى محطة لتبادل الأفكار ومناقشة السبل الكفيلة للنهوض تمنية مقاطعة سيدي مومن باعتبارها من أكبر المقاطعات بالعاصمة الإقتصادية.
كما كان هذا المنتدى مناسبة لتأكيد التعاون كفريق واحد بأسس منتظمة إحدى أفضل الطرق لخلق بيئة تشاركية بين مجلس مقاطعة سيدي مومن والمجتمع المدني.
وكان هذا الشعار الذي رفعه مجلس مقاطعة سيدي مومن خلال اللقاء التشاوري الأول للمجتمع المدني بسيدي مومن الذي أشرف على تأطيره الرئيس عبدالرحيم اوطاس بمعية أعضاء مجلس مقاطعة سيدي مومن طيلة يوم كامل. وحسب الصفحة الرسمية لمقاطعة سيدي مومن على الفايسبوك فإن هذه المنتدى شهد “تقديم عرض مفصل من طرف رئيس المقاطعة حول أهداف والتزامات المنتدى التشاوري تلاه عرض حول مرتكزات وأدوار المنتدى ومنهجيته وآلياته”.
و في نفس السياق، تفاعل المشاركون و رؤساء الجمعيات مع عرض رئيس مجلس المقاطعة من خلال إبداء الرأي أثناء المناقشة، بعد ذلك انقسم المشاركون إلى مجموعات لحضور الورشات التشاورية كل حسب مجالات اختصاصه من أجل تفاعل اجتهادات وآراء فعاليات وجمعيات المجتمع المدني”.
وخلص المنتدى إلى مجموعة من التوصيات:”
1 – الأولويات التنموية ( الاجتماعية والثقافية والبيئية والرياضية) المشتركة بين مجلس المقاطعة والمجتمع المدني بسيدي مومن.
2 – تنظيم وهيكلة التواصل والتعاون والشراكة بين مجلس المقاطعة والجمعيات
3 – دعم وتأهيل آليات مدنية مستقلة لتطوير التنسيق والتعاون بين الجمعيات وبينها وبين مجلس المقاطعة ، حسب مجالات تخصصها
4 – دعم أدوار وقدرات الجمعيات ومشاركتها الديموقراطية والتنموية”.