ليلة الصواريخ والتحديات في الشرق الأوسط
شهدت ليلة 13-14 أبريل الجاري حدثاً مهماً في تاريخ المنطقة، ومنذ زمن طويل لم تشهد وسائل الإعلام درجة عالية من الحماسة.
بنيامين نتنياهو قرر استهداف ضباط بارزين من “الحرس الثوري” الإيراني في دمشق، مما أثار تساؤلات حول رد إسرائيل المحتمل على الهجمات الإيرانية.
ليلة 13-14 أبريل شهدت تغيراً هاماً في قواعد الصراع الجديد، حيث لم تكن الحرب بداية الهجومات الأمريكية الكبرى ولم تنته بخسارة.
كانت ليلة مليئة بالتوتر والخطر، وفتحت النقاش حول العواقب الجديدة والهشاشة في الشرق الأوسط.
بدأ الشهر الحالي برسالة قوية من بنيامين نتنياهو بإطلاق هجوم على ضباط إيرانيين بارزين في دمشق.
الرد الإيراني بعد الهجوم على القنصلية كان محسومًا، مما يوضح القوة والاستعداد للتحدي من جانب إيران دون أن تدخل في حرب مفتوحة.
واشنطن دعمت بقوة نتنياهو في مواجهة الهجمات الإيرانية، لكنها أوضحت أنها لن تشارك في أي رد إسرائيلي.
سيكون الانتظار محملاً بالأسئلة، مثل قدرة نتنياهو على عدم الرد وماذا عن الأصوات الحربية داخل حكومته، وهل سيطلب المزيد من الدعم؟