تنظم جمعية ” المرأة إنجازات وقيم”، تحت رعاية الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية للشريفة للاسمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، يوم الأحد 28 أبريل بالرباط على الساعة العاشرة صباحا، النسخة الرابعة عشر لسباق النصر النسوي على الطريق، الذي أصبح مصنفا ضمن كبريات التظاهرات الرياضية النسائية على الصعيد العالمي.
واعتبارا للنجاح الذي شهدته سالف الدورات والإقبال المتزايد على سباق النصر، ترى اللجنة المنظمة، برئاسة السيدة نزهة بدوان، أنه بات من اللازم مضاعفة الجهود وتعبئة كل الطاقات وتسخير كل الإمكانيات المتوفرة لضمان استمرارية هذه التظاهرة الرياضية النسوية الكبرى، التي بلغت مرحلة النضج، وتوفير سبل نجاحها على مختلف الأصعدة، وبالتالي فإنها ترفع كشعار لها ” المثابرة والاستمرارية والجودة والإتقان “.
وفي هذا السياق، باشرت اللجنة المنظمة عملها منذ أسابيع من أجل توفير كل مقومات النجاح للنسخة ال 14 على كل المستويات، سواء من حيث نوعية وكثافة المشاركة النسائية أو الجوانب التنظيمية والترفيهية أو نوعية ضيوف الشرف، وذلك بفضل تظافر ٠جهود كافة شركاء الجمعية، وفي مقدمتهم مصالح ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة والهيئات والمؤسسات الداعمة والعشرات من المتطوعين والمتطوعات من الرباط وخارجها.
وكما في الدورات السابقة تحرص اللجنة المنظمة على مرور المشاركات في السباق، عبر بعض الشوارع الرئيسية وأبرز المآثر التاريخية لمدينة الأنوار نظرا لرمزيتها وقيمتها الحضارية، وبالتالي فإن هذه التظاهرة الرياضية النسوية تساهم إلى حد ما في تقريب المجتمع المدني من تراثه وحثه على صيانته وتثمينه.
كما تحرص وهي رافعة شعار ” نجري علاش قديت” على أن تكون مشاركة النساء من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية ومن أكبر عدد من المؤسسات التعليمية والمهنية والجمعيات…، فضلا عن المشاركة المتميزة والخاصة لجمعيات الأولمبياد الخاص المغربي ومؤسسة للا أسماء للأطفال والشبان الصم.
وبإشراكها لكل هذه المكونات النسوية تتوخى الجمعية من هذا السباق بالدرجة الأولى تحسيس المرأة بأهمية ممارسة الرياضة باعتبارها حقا دستوريا وحقا من حقوق الإنسان للحفاظ على الصحة البدنية والنفسية والعقلية والتحصين من أمراض العصر، وأن ممارسة النشاط البدني هي أفضل وسيلة لمساعدة المرأة على الاندماج الاجتماعي والمهني، وتشجيعها على الانخراط في الحركة الرياضية الوطنية بصفة عامة من أجل النهوض بالرياضة النسائية بصفة خاصة وجعلها أسلوب حياة.