أكد المغرب، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، بأديس أبابا، على ضرورة التعاون بين الدول الأفريقية لتعزيز المنظومة القارية للإنذار المبكر كدعامة لهندسة السلام والأمن بإفريقيا.
وأبرز السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الأفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، في تدخل خلال اجتماع مجلس السلم والأمن، حول موضوع “الإنذار المبكر القاري وآفاق الأمن بالقارة”، مقاربة المملكة متعددة الأبعاد لمكافحة التهديدات التي تطال السلام والأمن بإفريقيا، مشددا على ضرورة إقامة تعاون بين البلدان الأفريقية لتعزيز المنظومة القارية للإنذار المبكر كدعامة لهندسة السلام والأمن بإفريقيا.
واستعرض الدبلوماسي، في ضوء التهديدات الإرهابية التي تواجه القارة الأفريقية، الذي يرأس الوفد المغربي، المقاربة متعددة الأبعاد التي اختارها المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والتي تقوم، بالخصوص على التنمية البشرية والسوسيو اقتصادية، استراتيجية أمنية تفاعلية نشيطة واستباقية، وكذا على إعادة تنظيم الحقل الديني.