في موريتاتيا يحث المجتمع عبر هذا المثل الشعبي على بر من وضعت الجنة تحت أقدامها.. الأم. فلاحاجة لأن يوصيك أحد للاهتمام بوالدتك.
فهي ليست صديقا أو قريبا حتى يتم حثك على العناية بها. فإذا تم نصحك أو تدخل الغير للوساطة بينك وبينها على سبيل المثال فإنه سيحكرك أي يحتقرك ويقلل من شأنك ومكانتك.
والحال نفسه بالنسبة للوطن.والأم هي الرحم والرحمة والملاذ والمدرسة الأساس، وإن تم اعدادها “أعددت شعبا طيب الأعراق”.
أيها الأبناء.. أيتها الزوجات الشابات.. رفقا بمن حملتكم في أحشائها وبين شغاف قلبها.
وتذكروا قوله تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾. واعلموا أن الأيام تداول بين الناس. فاحسنوا اليهن قبل أن.. تحكرون!!.
