الجسم الحقوقي يفقد المحامي البارز عبد العزيز النويضي خلال مقابلة صحفية
ودع الحقوقيون والاهل والأصدقاء مساء أمس الجمعة 03ماي الجاري، الحقوقي البارز عبد العزيز النويضي، بعد صلاة العصر عليه في مسجد دوار الركبيين بطريق الفلاح، حيث ووري الثرى في مقبرة سيد سراخ، بجماعة واد الشراط، بمنطقة سيدي خديم.
وكان الأستاذ القيادي الحقوقي والمحامي بهيئة الرباط النويضي توفي مساء الخميس، أثناء استضافته في لقاء صحفي جراء سكتة قلبية ألمت به أثناء إجراء حوار مصور معه، بمقر صحيفة “صوت المغرب” بالرباط.
وتوفي النويضي الخميس، بسبب مشاكل صحية استدعت نقله للمستشفى، حيث فارق الحياة.
النويضي رحل عن عمر ناهز 67 سنة، وهو يناقش الراهن الحقوقي والسياسي المغربي، في لقاء مع “صوت المغرب” قادما من أكادير يدافع عن الناشط المدني رضا الطاوجني.
وكان الراحل شغل مسؤوليات مدنية متعددة ، حيث تقلد عددا من المناصب في الجمعيات الحقوقية، كما عمل كاتبا عاما لـ ” ترانسبرانسي المغرب “، أيضا كان مسؤولا في المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وترأس جمعية “عدالة”.
وكان محاميا في الصف الأول من المدافعين عن المعتقلين في ملفات يرجح حقوقيون طابعها السياسي، وفاعلا مدنيا يطالب بتخليق واستقلالية المهن على رأسها المحاماة والقضاء والصحافة.
كما كان أستاذا جامعيا وكاتبا، فضلا عن منصبه مستشارا في مجال حقوق الإنسان للوزير الأول الراحل عبد الرحمان اليوسفي في فترة انتقالية حساسة من تاريخ المغرب. ومشهود له بمواقفه الثابتة ورصانته وقوة دفاعه عن قضايا الحقوق والحريات.