“نساء مؤثرات” بأمستردام يبرزن تميز سفيرات المغرب في المهجر
تم مؤخرا بأمستردام، تسليط الضوء على تميز النساء المغربيات ومساهمتهن النوعية في مختلف المجالات، لاسيما المقيمات بالمهجر، باعتبارهن “سفيرات للمغرب والثقافة المغربية الغنية”، وذلك خلال لقاء عرف مشاركة ثلة من النساء يمثلن مختلف الجنسيات والثقافات وينتمين لعوالم ريادة الأعمال والسياسة وعلم الاجتماع والطب.
وذكر بلاغ للقنصلية العامة للمملكة بأوترخت، أن هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من جمعية “نساء مؤثرات”، تميز بنقاش غني تم خلاله طرح مختلف التحديات التي تواجه المرأة، والمرتبطة أساسا بالبيئة الثقافية التي تعيش فيها، حيث أبدت المشاركات آراءهن بخصوص الحلول الكفيلة برفع هذه التحديات، كتعزيز الدعم المتبادل بين النساء وتقديم نصائح عملية تخص الإدارة المالية للمؤسسات النسائية وتحفيز المرأة على الإيمان بذاتها وقدراتها ونجاحها.
وفي كلمة لها بهذه المناسبة، أشادت القنصل العام للمملكة بأوترخت، بثينة الكردودي الكلالي، “بمبادرة إحداث منصة للنساء المؤثرات من مختلف الجنسيات والثقافات بهولندا قصد تأسيس علاقات بناءة فيما بينهن وتبادل الأفكار والتجارب الناجحة والملهمة، بهدف دعم والاستفادة من بعضهن البعض”، معربة عن اعتزازها بانضمام عدد هام من الكفاءات النسائية من أصول مغربية إلى هذه المنصة، واللواتي نجحن في صنع التغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهن.
كما أكدت في هذا السياق، “أن التربية التي تلقتها المرأة المغربية منذ نعومة أظافرها، والمتمثلة في التشجيع على التفوق الدراسي والتمسك بقيم النزاهة والصدق والاحترام، تعتبر من العوامل الأساسية التي تجعلها تساهم بشكل إيجابي وبناء في المجتمع وتفرض نفسها في جميع مناحي الحياة”.
يذكر أن مؤسسة جمعية “نساء مؤثرات” كانت قد نظمت سنة 2023 النسخة الأولى لهذه المبادرة في أمستردام والنسخة الثانية في مدينة طنجة. وتعتزم المؤسسة تنظيم النسخة الرابعة في غشت 2024 بالمغرب والنسخة الخامسة في فبراير 2025 بأمستردام.
وقد ساهم هذا الحفل الثقافي النسوي في خلق فرص للتواصل وإنشاء روابط جديدة بين المشاركات المغربيات والنساء الأخريات من الجنسيات الأخرى، منها الهولندية والسورينامية والعربية وغيرها.