في مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند، دخل كيليان مبابي وهو يحلم بنهاية سعيدة لرحلته مع الفريق الفرنسي، ولكن الأمور لم تسر كما خطط لها. منذ انضمامه للفريق في عام 2017، كان حلم مبابي الفوز بدوري الأبطال يرافقه في كل موسم، ولكن بعد سبع سنوات، لا يزال النجم الشاب يبحث عن هذا اللقب الغائب عن خزائن باريس سان جيرمان.
بعد أن رحل ليونيل ميسي ونيمار من باريس سان جيرمان من دون تحقيق النجاح المنشود في دوري الأبطال، كانت الآمال معلقة على مبابي كبديل لتحقيق هذا الحلم. ومع ذلك، في مواجهة دورتموند، لم يتمكن مبابي من قيادة فريقه للتأهل للنهائي، حيث فشل في تغيير مسار المباراة بشكل كافٍ.
اللوم لا يقع فقط على مبابي، بل يتجه أيضًا نحو المدرب إنريكي بسبب غياب التنظيم والانسجام في صفوف باريس سان جيرمان، وخصوصًا في الشوط الأول من المباراة. ترك المدرب الفرنسيين كضحايا لتنظيم دورتموند المحكم، مما أدى إلى صعوبة بالغة في التسجيل وتغيير مسار اللعب.
رغم سداد مبابي لثلاثة تسديدات على المرمى، وكرة واحدة خارجه، ولعبه لأربع كرات عرضية غير ناجحة وصناعته لفرصتين، إلا أن أدائه لم يكن كافيًا لقيادة فريقه للفوز. كانت هناك فرص غير مُستغلة بشكل غريب من مبابي، مما يظهر تراجع مستواه في المباريات الحاسمة على الصعيدين الفردي والجماعي.
بالنظر إلى هذا الأداء، يظهر أن مبابي يعاني من هبوط في مستواه، خاصة في المواجهات الصعبة على المستوى الأوروبي، مما يشير إلى أن رحيله قد يكون القرار الأنسب للطرفين.