تشهد مخيمات الرابوني احتجاجات قوية اليوم من طرف الساكنة المحتجزة هناك منذ حوالي نصف قرن، على اثر القتل العمد بذبح الشاب الصحراوي بدم بارد الاسبوع الماضي ورميه في قمامة الأزبال من طرف عصابة البوليساريو التي تنشط في مختلف انواع المخدرات وتمارس التعذيب على كل من لا ينفذ لها تعليماتها في المتاجرة في المخدرات.
وكان الحدث الافريقي قد كتبت في وقت سابق أن عصابة البوليساريو ذبحت شابا في مقتبل العمر بدم بارد ورمت بجثته في القمامة بحسب ما أعلن عنه “فورساتين” ، وهو ما خلف صدمة كبرى لأهالي المخيمات التي تعيش الفزع اليومي خلال السنين الأخيرة، حيث نشطت بشكل غير مسبوق عصابات إجرامية بحماية طغمة عصابة البوليساريو المحمية أصلا من قبل صناع القرار الجزائري في قصر المرادية.
الفاجعة التي اهتزت لها مخيمات تندوف الواقعة جنوب غرب الجزائر، والتي تمثلت في قتل طفل بطريقة بشعة. تطرح أكثر من تساؤل حول مصير المحتجزين بمخيمات العار بتندوف.