أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) ، اليوم الإثنين، عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إثر الحادث الذي تعرضت له المروحية التي كانت تقله ، أمس الأحد ، شمال غرب البلاد .
وأوضحت الوكالة أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعددا من المسؤولين الذين كانوا برفقة الرئيس لقوا مصرعهم أيضا في هذا الحادث .
مجلس الوزراء الإيراني يعقد جلسة طارئة جديدة
عقد مجلس الوزراء الإيراني جلسة طارئة ثانية، في غضون أقل من 24 ساعة من تأكيد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية، بحسب ما أجمعت عليه وسائل إعلام إيرانية ، صباح اليوم الاثنين. وكان النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد مخبر، قد ترأس بالفعل اجتماعا طارئا عقد مساء أمس الأحد، بعد اختفاء المروحية التي كانت تحمل على متنها تسعة أشخاص في شمال غرب إيران. وبحسب البروتوكول، فبعد وفاة رئيسي، يجب أن يتولى مخبر السلطة، انتظارا لموافقة المرشد الأعلى للثورة الايرانية، آية الله علي خامنئي. ويجب بعد ذلك إجراء انتخابات جديدة في غضون 50 يوما.
الحكومة الإيرانية تنعى رئيسي بعد العثور على حطام المروحية
نعت الحكومة الإيرانية (الإثنين 20 مايو 2024) رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي بعيد العثور على المروحية التي كان فيها وتعرضت لحادث الأحد في منطقة جبلية في شمال غرب الجمهورية الإسلامية. وقالت الحكومة في بيان أوردته وكالة “إرنا” الرسمية “ارتقت الروح العظيمة لخادم الشعب الإيراني الى بارئها، وأصبح خادم (الإمام) الرضا آية الله رئيسي، رئيسا للشعب وحبيبا في السماء”. كما نعت الحكومة مسؤولين آخرين كانوا برفقة رئيس الجمهورية لدى سقوط الطائرة في محافظة أذربيجان الشرقية، وهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وإمام الجمعة في مدينة تبريز آية الله علي آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
التلفزيون الإيراني يؤكد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية عبد اللهيان
أكد التلفزيون الرسمي الإيراني وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان هليكوبتر والوفد المرافق لهما إثر تحطم مروحية كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية، وفقا لما أفادت به وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم (الاثنين 20 مايو2024).
توفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق إثر تحطم مروحية كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية، وفقا لما أفادت به وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء والتلفزيون الرسمي اليوم (الاثنين 20 مايو 2024). وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية وفاة رئيسي وأفراد الوفد المرافق له الذي كان يضم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ومحافظ آذربايجان الشرقية، مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز، والفريق الأمني للرئيس الإيراني وبعض المسؤولين الآخرين بالإضافة إلى طاقم الطائرة.
وذكر التلفزيون الإيراني في وقت سابق اليوم الإثنين بأنه “لا توجد علامة على الحياة” في موقع تحطم المروحية التي كانت تقل على متنها تسعة أشخاص.
وقال رئيس الهلال الأحمر الإيراني، إنه لا أثر لوجود أحياء بين من كانوا على متن هذه الطائرة. وكانت تقارير إخبارية إيرانية رسمية قد ذكرت يوم أمس الأحد أن مروحية الرئيس تعرضت لـ” هبوط صعب” في شمال غربي البلاد في أعقاب لقاء بين رئيسي ورئيس أذربيجان المجاورة إلهام علييف.
الحكومة الإيرانية: وفاة رئيسي لن تسبب “أي خلل”
أكدت الحكومة الإيرانية في بيان أنها ستواصل العمل من دون “أدنى خلل” بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية الأحد. وجاء في البيان الحكومي “تؤكد الحكومة للشعب الايراني الوفي والمقدر والعزيز على أن طريق العزة والخدمة سيستمر وبفضل روح آية الله رئيسي البطل وخادم الشعب والصديق الوفي للقيادة التي لا تعرف الكلل (…) لن يكون هناك أدنى خلل او مشكلة في الإدارة الجهادية للبلاد”.
إعلان انتشال جثث ضحايا تحطم المروحية بمن فيهم رئيسي
أعلن الهلال الأحمر الإيراني أن فرق الإنقاذ انتشلت صباح اليوم الاثنين جثة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وثمانية أشخاص آخرين كانوا في المروحية التي تحطمت الأحد في شمال غرب البلاد.
وأعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند عبر التلفزيون الرسمي “نحن ننقل جثث الشهداء إلى تبريز” مركز محافظة أذربيجان الشرقية حيث وقع الحادث، معلنا انتهاء عمليات البحث.
تعازي تتقاطر على الرئاسة الايرانية :
تقاطرت التعازي من عدد كبير من دول العالم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد التأكد من خبر وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، والوفد المرافق لهما.
وأعلنت باكستان يوم حداد وطني على وفاة رئيسي وفقا لما أعلنه رئيس الوزراء شهباز شريف عبر منصة إكس يخبر فيه أنه “سيتمّ تنكيس الأعلام” في البلاد. وتقدمت الهند بتعازيها لإيران، وكذا عدد من الدول العربية كالعراق والهند ومصر وقطر.
المجلس الأوروبي يعرب عن “تعازيه الصادقة”
أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن “التعازي الصادقة” للاتحاد الأوروبي بعد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين أبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في تحطم مروحية بشمال غرب الجمهورية الإسلامية الأحد. وكتب ميشال على منصة إكس “يعرب الاتحاد الأوروبي عن تعازيه الصادقة لوفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية أمير عبداللهيان والأعضاء الآخرين في وفدهم والطاقم في حادث مروحية”.
اسرائيل لا دخل لها بوفاة الرئيس الإيراني
قال مسؤول إسرائيلي لرويترز اليوم الاثنين إنه لا علاقة لإسرائيل بمقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته “لم نكن نحن”.
أردوغان يقدم تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني
قدم الرئيس التركي طيب رجب أردوغان تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني رئيسي، فيما قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن تركيا “تشارك الشعب الإيراني الصديق والشقيق ألمه”. وقال خلال مؤتمر صحافي “للأسف، الأخبار الواردة من إيران أحزنتنا بشدة”.
حماس وحزب الله وجماعة الحوثي تقدم التعازي
سارع حزب الله اللبناني وحركة حماس وجماعة الحوثي في اليمن، وهي حركات ينظر إليها من قبل الغرب على أنها أذرع إيران في الشرق الأوسط، إلى تقديم تعازيها في وفاة الرئيس رئيسي، الذي وُصف بأنه كان “حاميا لحركات المقاومة”، وفقا لما جاء في بيان أصدره حزب الله اللبناني. أما حركة حماس فعبرت عن “تضمانها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في هذا الحادث الأليم والمصاب الجلل الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران ومواقف مشرفة في دعم قضيتنا الفلسطينية”.
روسيا : تعازي خالصة
أما الحليفة روسيا، فبعدما عبّر وزير خارجيتها سيرغي لافروف عن تعازي بلاده الخالصة، وصف الفقيدين إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية أمير عبداللهيان بأنهما كانا “صديقين حقيقيين مخلصين لبلادنا”، مضيفاً أن “دورهما في تعزيز التعاون الروسي الإيراني الذي يحقق المنفعة المتبادلة والشراكة القائمة على الثقة لا يقدر بثمن”.
أكدت الحكومة الإيرانية في بيان أنها ستواصل العمل من دون “أدنى خلل” بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية الأحد. وجاء في البيان الحكومي “تؤكد الحكومة للشعب الايراني الوفي والمقدر والعزيز على أن طريق العزة والخدمة سيستمر وبفضل روح آية الله رئيسي البطل وخادم الشعب والصديق الوفي للقيادة التي لا تعرف الكلل (…) لن يكون هناك أدنى خلل او مشكلة في الإدارة الجهادية للبلاد”.