أخبارالرئيسيةرياضة

تنظيم دورتين تكوينيتين بالرباط لفائدة المنشطين والمنسقين الرياضيين بجمعيات الرياضة للجميع

نظمت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، يوم السبت 18 ماي الجاري بفضاء المنظر الجميل بالرباط، دورتين تكوينيتين لفائدة المنشطين والمنسقين الرياضيين من المستوى  الثاني المنتسبين للجمعيات الرياضية المنضوية تحت لوائها من مختلف جهات المملكة، تولت تأطيرهما ثلة من الخبراء والمتخصصين في الطب الرياضي.  

ويندرج تنظيم هذين الدورتين التكوينيتين اللتين استفاد منهما 37 فردا من بينهم 15 من العنصر النسوي،في إطار حرص الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، على اعتبار  التكوين من أولوياتها  وحجر الزاوية في استراتيجيتها، لكونه أداة فعالة لتأهيل العنصر البشري وتنمية مهاراته وقدراته بغية بلوغ الأهداف المنشودة وتنزيل إستراتيجية الجامعة على أرض الواقع،علما أن قانون 30-09 المنظم للرياضة في المغرب يلزم كل مؤطر بأن يكون قد تلقى تكوينا ويحمل  شواهد في هذا المجال.

 وتروم إستراتيجية الجامعة على الخصوص إشاعة وترسيخ ثقافة النشاط البدني والممارسة الرياضية لدى كافة أطياف المجتمع والاهتمام في المقام الأول بالمواطنين والمواطنات غير المنتمين لأية جامعة رياضية والذين لا يمارسون الرياضة بشكل منتظم وتسخير كل الجهود للوصول بمفهوم الرياضة للجميع إلى كل بيت مغربي حيثما وجد وجعل الرياضة أسلوب حياة في سبيل بناء مجتمع صحي وفعال.

وأشار السيد محمد عزيز داودة، المدير  التقني المكلف بالتنمية بالاتحاد الإفريقي لألعاب القوى، إلى أن كل المنظمات العالمية المختصة توصى بضرورة ممارسة النشاط البدني للوقاية من الأمراض المزمنة كالسرطان والسكري والسمنة والمساهمة في علاج الأمراض  النفسية والعصبية والاكتئاب والتوتر، مركزا  بشكل خاص على الخطورة التي أصبحت تشكلها على حياة المجتمعات استنادا إلى دراسة مستقبلية أنجزتها المنظمة العالمية لمكافحة السمنة في 190 بلدا منها المغرب الذي سيصبح فيه عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في أفق سنة 2035 يشكلون نسبة 9ر47 بالمائة.    

وتناول عرض السيد داودة شروط ومستلزمات تنظيم التظاهرات الرياضية والمراحل التي تمر بها من قيام بدراسة الجدوى واختيار الأنشطة وتكييفها مع البيئة وتعبئة الوسائل اللوجستية واحترام ضوابط التنظيم  وتأمين المشاركين وتوفير السبل الكفيلة بضمان نجاح التظاهرة.      

ولم يفت المحاضر التذكير بأن الرياضة تعد من روافد الاقتصاد الوطني إذ أنها تساهم بحوالي 19 مليار درهم أي بنسبة 5ر1 بالمائة في الناتج الداخلي الإجمالي.

واعتبرت الدكتورة فاطمة الفقير أن الحركة البدنية هي أساس التربية البدنية والأنشطة البدنية والرياضية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button