صرح رئيس الحكومة في مؤتمر صحافي عقد بالرباط، حضره رؤساء أحزاب الأغلبية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، والاستقلال) الجمعة المنصرم، أن المغرب يواجه ظروفا معقدة من الناحية الاقتصادية بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال عبد العزيز أخنوش “نعيش ظروفا خاصة، وأوروبا تعرف حربا كبيرة وهذه الحرب لها تداعيات اقتصادية على بلادنا وباقي دول العالم”، وأضاف “لسنا في ظرف عادي، الأمور معقدة وهناك مشكل توريد المواد الأولية التي عرفت أسعارها ارتفاعا كبيرا، كالطاقة والمواد الغذائية وخاصة الحبوب، وعدد من المواد التي تهم قطاع البناء”.
وزاد أن السوق المحلية “آمنة والمواد موجودة بوفرة في الأسواق رغم أننا في سنة جفاف صعبة”.
وأضاف أنه رغم الأزمة العالمية وتداعياتها على المغرب والعالم “المنتوجات موجودة بوفرة ولدينا التنظيم الكافي لتوريد هذه المواد”.
وقال بدوره نزار بركة، أمين عام حزب “الاستقلال”، إن الحكومة واعية بـ”الظرف الصعب نتيجة الصدمات الخارجية والحرب في أوكرانيا وانعكاساتها على السوق الدولية، وواعون بالضرر الذي مس العديد من المواطنين من الأسر الضعيفة ولمتوسطة”.
بينما قال عبد اللطيف وهبي، أمين عام حزب “الأصالة والمعاصرة”، أن “الأزمة تشكل عبئا ماليا كبيرا على ميزانية الدولة للتخفيف من تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على المغاربة”.