أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الأربعاء، بأن حوالي 1.6 مليون شخص تضرروا من الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها منطقة شرق إفريقيا.
وأوضح المكتب، في تحديث حول الفيضانات التي تشهدها المنطقة منذ مارس الماضي، أن 473 شخصا لقوا حتفهم بكل من بوروندي وإثيوبيا وكينيا والصومال وأوغندا وتنزانيا، مشيرا إلى نزوح ما يقرب من 410.350 شخصا.
وأضاف المصدر ذاته أن وضعية السدود والأنهار في كينيا حرجة، مبرزا أن الأضرار التي لحقت بمصادر المياه وباقي المرافق الأخرى في الصومال أدت إلى تفاقم وباء الكوليرا، الذي تسبب في وفاة 120 شخصا من أصل أكثر من 10 آلاف حالة تم اكتشافها في هذا البلد.
وفي تنزانيا، تضرر نحو 126 ألف شخص (من بينهم 155 قتيلا) جراء الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية والفيضانات، بينما بلغ عدد المتضررين في إثيوبيا نحو 560 ألفا.
وقال (أوتشا) إن الأوضاع المناخية أثرت على أكثر من 239.780 شخصا في بوروندي منذ يناير 2024، حيث تم تسجيل حوالي 36.900 نازح.
وأشار إلى أن الوكالات الإنسانية العاملة بالمنطقة تواصل دعم الحكومات في عمليات البحث والإنقاذ وتقييم احتياجاتها والتخزين المسبق للمخزونات المتاحة والمساعدة الطارئة، مبرزا الحاجة إلى اعمادات مالية إضافية لتعزيز الاستجابة الإنسانية.
