تستمر روسيا في تعزيز وجودها العسكري بدولة مالي،مستغلة انشغال القوى الغربية بالأزمة الأوكرانية، حيث تعمل على تشكيل تحالف بين النخبة العسكرية الحاكمة، ومجموعة عسكرية موالية لموسكو.
وأنشأت القيادة العسكرية في مالي علاقات وثيقة مع روسيا بعد تدهور علاقاتها مع الغرب، وتحديداً فرنسا الحليف التقليدي والقوة الاستعمارية السابقة التي أعلنت التزامها بخفض قواتها في منطقة الساحل الإفريقي.
و تعتمد القيادة العسكرية المالية تحديداً على “الفاكنر”الروسي، التي يعتقد أن علاقات وثيقة تربطها بالكرملين، لتعزيز موقفها السياسي على المستوى المحلي، وضمان التصدي لأي انقلابات محتملة ضد النظام.