حقق المنتخب المغربي لكرة القدم فوزا عريضا على منتخب الكونغو برازافيل بنتيجة (6-1)، في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الثلاثاء على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الرابعة للمجموعة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وهي نتيجة تطمئن الجماهير بخصوص النجاعة الهجومية لأسود الأطلس.
وحاولت النخبة الوطنية، منذ انطلاق صافرة المباراة، كسر دفاعات المنتخب الكونغولي ومفاجأته في الدقائق الأولى، لاسيما عن طريق كل من عز الدين أوناحي وبراهيم دياز.
وتمكن أسود الأطلس من كشف اللثام عن جانب هجومي من شخصيتهم، من خلال محاولة جادة للتهديف في الدقيقة الأولى تمثلت في تمريرة من إلياس بن صغير نحو أيوب الكعبي، غير أن هذا الأخير كان في حالة تسلل.
وسرعان ما أعطى هذا الصعود الهجومي ثماره بفضل هدف جميل أسكنه عز الدين أوناحي الشباك بعد تمريرة تلقاها من إلياس بن صغير.
وساهم هذا الهدف في منح الأفضلية لأسود الأطلس على حساب المنتخب الكونغولي بفضل التوزيع الجيد للكرة والتحكم بها على امتداد رقعة الملعب.
وفي الدقيقة الـ16 من عمر المباراة، أكد شادي رياض هيمنة النخبة الوطنية هجوميا بتوقيع الهدف الثاني لأسود الأطلس الذين أظهروا أريحية عكسها تسجيل الهدف الثالث من قدم أيوب الكعبي (د 20).
وأمام منتخب كونغولي شارد بسبب الأهداف المبكرة، بسط أشبال الركراكي سيطرتهم الهجومية على دفاع الخصم مع انسلالات منظمة انطلاقا من وسط الميدان.
وعلى المستوى الدفاعي، أظهر أسود الأطلس أداء جيدا أمام شباك ياسين بونو من خلال تشكيل كتلة متماسكة تصدت لمحاولات العناصر الكنغولية للتهديف.
ولم تتوقف شهية أيوب الكعبي للتسجيل، إذ سرعان ما وسع الفارق أكثر في الدقيقة الـ33 بعد تمريرة حاسمة من عز الدين أوناحي.
ويعكس هذا الهدف، بشكل كبير، الحالة الهجومية لأسود الأطلس الذين قدموا أداء مقنعا على كل المستويات.
وخلال الشوط الثاني، حافظ أسود الأطلس على قوتهم الضاربة بتسجيل هدف خامس وقعه أيوب الكعبي (د 53)، قبل أن يؤكد سفيان رحيمي، الذي التحق بالمباراة في الجولة الثانية، مرة أخرى الحالة الجيدة لخط الهجوم المغربي.
وبهذا الفوز، رفع المنتخب المغربي رصيده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة الخامسة، فيما تمتلك تنزانيا 6 نقاط، والنيجر وزامبيا 3 نقاط في رصيد كل منهما، والكونغو برازافيل 0 نقطة.
