مثل شعبي متداول في جمهوريتي جيبوتي والصومال. ويعني أن المصائب والتهم تقع على رأس الإنسان المسالم الذي ليس له ناقة ولاجمل ولاتربطه أية علاقة بالحدث الذي أتهم فيه أو أسند اليه.
في العراق يقال (تجيك التهايم وانت نايم ) و(ياغافلين الكم الله) و(لابيها ولاعليها) و (كاعد مرتاح وتجيله المصايب بساع) وغيرها.
عوامل الإدانة هنا تاتي بسبب الجهل أو الحقد بشكل عمدي أو العكس. وقس على ذلك الحسد واللؤم والمنافسة غير الشريفة وتصفية الحسابات .
الأنكى من كل ذلك حينما تكون الضحية مجموعة أو شريحة من المجتمع أو المجتمع ككل وأحيانا الدولة وللأسباب نفسها آنفة الذكر. في حين تلعب وسائل الإعلام دورا كبيرا في تأجيج الاتهام وترسيخه لأسباب سياسية أو استعمارية أو نفعية أو طائفية أو مذهبية .
اللهم اكفنا شر الغفلة والاستغفال وجنبنا سوء الظن والإثم والاتهام وأحسن بصيرتنا وخاتمتنا بما تحبه وترضاه.