دعت حكومة إفريقيا الوسطى المجموعات المسلحة التي لا تزال تنشط في شمال-شرق وجنوب-شرق البلاد إلى إلقاء أسلحتها.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن حكومة افريقيا الوسطى قامت بذلك بعد الإنذار الذي وجهته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لجمهورية إفريقيا الوسطى للجماعات المسلحة، مشيرة إلى أنها دعت أيضا القوات غير النظامية النشطة بشكل فاعل في مناطق معينة من الجمهورية إلى إلقاء أسلحتها.
وقال الناطق باسم حكومة إفريقيا الوسطى، ماكسيم بالالو، “أطلب بإلحاح من المجموعات المسلحة التي لا تزال تنشط في شمال-شرق وجنوب-شرق البلاد إلقاء أسلحتها من أجل العودة إلى عملية نزع السلاح وتسريح المسلحين وإعادة الإدماج”.
وشدد على أن أولئك الذين رفضوا إلقاء أسلحتهم سيتعين التعامل معهم من قبل القوات المسلحة لإفريقيا الوسطى وحلفائها الذين تم نشرهم في المنطقة.
وأشاد بشجاعة أزيد من 100 من المقاتلين المتمردين الذين ألقوا أسلحتهم طوعا خلال الأسبوع الماضي في جنوب-شرق جمهورية إفريقيا الوسطى للانضمام إلى عملية نزع السلاح وتسريح المسلحين وإعادة الإدماج.
وتأتي دعوة حكومة إفريقيا الوسطى في ظل الظرفية المتسمة بشن السلطات العسكرية وحلفائها الروس، منذ ماي الماضي، عملية عسكرية في شمال-شرق وجنوب-شرق جمهورية إفريقيا الوسطى.
