تمثيل المنتخب هو شرف لا يماثله شرف، وهو ما يعبر عنه لاعبو كرة القدم حول العالم بفخرهم بحمل راية الوطن في المحافل الدولية، ومع ذلك هناك بعض اللاعبين الذين تنازلوا طواعية عن هذا الشرف وقرروا تمثيل منتخبات أخرى.
في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) الجارية حاليًا في ألمانيا، يتجلى هذا الاستثناء في منتخب إسبانيا، الذي يضم في قلب دفاعه نجمين فرنسيين.
إيمريك لابورت، نجم النصر السعودي، كان قد بدأ مسيرته الدولية مع منتخب فرنسا، لكنه قرر تمثيل إسبانيا بعد تجاهله من قبل مدرب فرنسا ديدييه ديشان. ومن اللاعبين الآخرين الذين مثلوا أكثر من منتخب نذكر:
– **ديكلان رايس**: بعد تمثيله منتخب أيرلندا في ثلاث مباريات، قرر تمثيل منتخب إنجلترا.
– **ألفريدو دي ستيفانو**: مثل الأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا.
– **لويس مونتي**: خاض نهائي كأس العالم مع الأرجنتين وإيطاليا.
– **فيرينك بوشكاش**: مثل المجر وإسبانيا.
– **دييجو كوستا**: ارتدى قميص البرازيل قبل أن يمثل إسبانيا.
– **ويلفريد زاها**: بدأ مع إنجلترا ثم قرر تمثيل كوت ديفوار.
– **تياجو موتا**: لعب للمنتخب البرازيلي ثم الإيطالي.
– **حسام عوار**: بدأ مع فرنسا ثم انضم للجزائر.
– **منير الحدادي**: لعب لإسبانيا ثم للمغرب بعد معركة قانونية.
– **براهيم دياز**: لعب مباراة ودية لإسبانيا ثم قرر تمثيل المغرب.
هذه الحالات توضح التحديات والقرارات الصعبة التي يواجهها اللاعبون في مسيرتهم الدولية.
