من له مصلحة،حاليا ومباشرة وعاجلا،،في اغتيال ،او بالاقل تهديد(ترومب) واخراجه من السباق الرئاسي،او ارغامه على تعديل خطابه وبرنامجه؟. انها (C IA)وحدها وأساسا،لماذا؟.
ان التناقض الرئيس الذي يحكم العلاقة بين المجمعين الصناعيين الأمريكيينالعسكري(او الحربي) والمدني (الاستهلاكي)، وذلك منذ نهاية الحرب الرأسمالية الغربيةالثانية، هو ما يسمح بفهم ما يحدث في العالم وفي امريكا نفسها، ان مايسمى بالنظام العالمي الراهنوالسا ئد(او العولمة،او الاستعمار الجديد او الامبريالية،،،) تقف على رأسه،تسيره وتديرهcia، وذلك بالف قاعدة عسكرية واكثر من ذلك قواعد ثقافية رياضية دينية فنية اعلامية،،،وكتائب من الأساتذة والصحفيين ونجوم (الفن والرياضة والغناء،،) وناشري الصحف و المجلات والكتب، وتجار المخدرات والقمار والسلاح والسجائر السامة واللصوص والمهربين والسحرة والشوافين وتجار السياسة والنقاية والثقافة(الفلكلور) والعهارة والشعوذة والبصاصين ومزوري العملات الوطنية والأدوية وسلع الاستهلاك ومثيري الفوضى والفتن والحروب الأهلية والحدودية، وتسييد الدولار، وضبط اسعار الذهب والفضة، و البترول والغاز والنحاس والماس والتحف واللوحات، والاغتيالات والانقلابات والمجاعات ونشر الاوبئة، وصناعة(رجال التدين )لمئات المعتقدات السائدة والمنتشرة، بما في ذلك الصهيونية مثلا،،،الخ الخ.
هذا هونظام (الفوضى)العالم اليوم الذي تديره وتدبره بكفاءة وشمول وانفراد(بعد سقوط جدار برلين) لمصلحة المجمع الصناعي الحربي (حسب تصنيف وتحذير الرئيس الليبرالي حقا،روزفيلت)وعلى حساب المجمع الصناعي المدني(الذي يمثله ترومب،ويدافع عن برنامجه القومي، اللاعولمي والاقل عدوانية وتدخلا في سياسة العالمين) وطبعا على حساب جميع شعوب ودول العالم بمن فيها الشعب الأمريكي نفسه؟. وهذا سر انتخابه من قبلهم اولا، ثم تاليا تزويرها لمصلحة بايدن(ضابط المخابرات أصلا ودائما).
الرأسمالية في عالم اليوم،مازومة، مفلسة،فوضوية ومتوحشة. انظروا الى ممارساتها في غزة!)ومهددة لذلك بالانهيار، كما حصل سابقا لرأسمالية الدولة في الاتحاد السوفياتي،وسبيل خروجها من أزماتها البنيوية والمتفاقمة،هو احد خيارين:
الأول: تصديرها نحو أسواق ودول العالم عن طريق الحروب، وهذه هي استراتيجية المخابرات الأمريكية، وبالتالي
المجمع الصناعي الحربي(يشغل حاليا أكثر من10 مليون عامل؟) الثاني: المجمع الصناعي المدني (ترومب) وهو العودة إلى السوق القومي الامريكي،والتركيز على إعادة بناء اقتصاده المتقادم،مقارنة بمنافسي العالم(الصين خاصة)والأمر
يتصل بالقطارات والطرق السيارة والسدود والمونيء والمطارات والبحث العلمي ومراكزه وعلماؤه،،،
والسكن والسياحة.
اذن صراع منافسي امريكا ،مدنيا وسلميا بالعلم والتقنيةوالتجارة، لا بالفتن والحروب والانقلابات ونشر الفوضى،كما تصنع المخابرات الأمريكية (cia) حاليا وتلاحقها هزائمها فيه(سوريا،افغانستان،اوكرانيا،،،ثم غزة العزة). وهذا هو سركون دول البريكس، (خاصة روسيا والصين)تحبذ،بل و تراهن،على صعود ترامب،سبيلا لتخفيف حدة العنف والحروب في العالم، بما في ذلك طبعا، واولا استقلال فلسطين،وذلك ضمن سلم عالمي جديد وشامل،ولا اهمية استراتيجية كبيرة لبعض تصريحات ترومب الانتخابية في هذا الموضوع وبالنسبة لنا هنا مغربيا ومغاربيا، فان صعود ترومب،سيؤكد مسار فك
لغم الصحراء،والذي هو اصلا صناعة (السيئة)لاحتواء مزدوج للتوامين، المغرب والجزائر،من خلال حرب فتنة بينهما،تسمح لتجار الحروب ببيع مجزي للسلاح للطرفين معا،كما تم انجازه بنجاح ،من قبلهم،في حرب 8 اعوام تخريبية متبادلة بين العراق الشقيق وايران الحليفة ؟!.
لا يتصل الامر بتاكيد وحدة التراب الوطني،وسيادة السلام ومناخ الوحدة مغاربيا،بل ان رهانات بعض اشقائنا في المشرق العربي،هو ايضا الامل في انتصار الشعب الامريكي على ديكتاتوريةcia وعودة الليبرالية الامريكية الى الحكم والسيادة؟ .
دعوكم من خطابات ان العدو هو الفساد والاستبداد والصهيونية،انهم فعلا اعداء،غير انهم وغيرهم كثير ،من صناعة العدو الالد الامبريالية الامريكية،تحت سيادة المجمع الصناعي العسكري،وقيادة (السيئة)cia للعالم، السيئة وحدها،من لها مصلحة في اغتيال،او بالاقل ،ارهاب الرئيس الاقل سوءا،(ترومب)وهي من كانت خلف اغتيال كندي(وباقي الروايات عن اغتياله،هو من انتاجها واشاعتها) ونفس الامر بالنسبة لنكسون، ومونيكا كلينتون،وهي من كانت خلف الترشيح الرئاسي لكلينتون(متزعمة الربيع العبري)ضدا على ترومب سابقا،وتمكن من انتصاره بمعجزة(الموقف الشعبي الامريكي) الذي أفسد عليهم مخططات التزوير المعتادة من قبل مخابرات امريكا جميعها، أمام الشعب الامريكي العظيم،أحد حلين: صعود ترومب،على علاته؟! حرب اهلية،نظير 1860/1865. والراجح،أن أمريكا جورج واشنطن ولنكولن وكندي،هي من سينتصر.