أطفال في أوغندا يبدعون في تمثيل محاولة اغتيال ترامب +فيديو
الحدث الافريقي- بوريابة مصطفى- ترجمة بتصرف عن( Daily mail)
أعاد مجموعة من الأطفال الأوغنديين تمثيل محاولة اغتيال دونالد ترامب بتفاصيل دقيقة، مما جعل الفيديو ينتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
استخدم الأطفال بنادق خشبية ومنصة مصنوعة من صناديق بلاستيكية، حيث قلّدوا المشاهد الفوضوية الشهيرة من محاولة الاغتيال.
في الفيديو، يقف طفل يمثل ترامب خلف منصة مؤقتة وأمام أطفال آخرين، ومع صوت الطلقات الحقيقية في الخلفية، يقلد الطفل حركات ترامب برفع قبضته في الهواء وهتافه “قاتل”، تمامًا كما فعل ترامب في اللقطات الأصلية من بتلر، بنسلفانيا.
حقق الفيديو ملايين المشاهدات، مما أثار تعليقات من المشاهدين حول مدى تأثير الحادثة على العالم بأسره، حيث أشار البعض إلى أن هذه اللحظة كانت عميقة وأثرت على الناس في جميع أنحاء العالم. استخدم المشاهدون الفيديو للسخرية من رد الفعل الكبير الذي حصلت عليه اللقطات الأصلية، وللتعليق على مجموعة من المؤامرات والفضائح المحيطة بمحاولة الاغتيال.
في الوقت نفسه، تتعرض الخدمة السرية الأمريكية لانتقادات شديدة بسبب الفشل الأمني في حماية ترامب. تتعرض رئيسة الخدمة السرية، كيمبرلي تشيتل، لضغوط متزايدة للاستقالة بعد الفوضى التي حدثت، حيث أثارت أسئلة حول سبب فشل وكالتها في وضع عميل على السطح حيث أطلق الجاني، توماس ماثيو كروكس، النار. قالت تشيتل إن المستودع الذي يبعد 147 ياردة عن مكان تحدث ترامب كان يعتبر موقعًا خطيرًا لوضع عميل بسبب السقف المائل.
كشفت تفاصيل جديدة أن فريقًا من قناصة الشرطة المحلية كانوا داخل المبنى عندما أطلق كروكس النار، مما أدى إلى إصابة ترامب في أذنه وقتل عضو من الجمهور. تمكن كروكس من الإفلات من الشرطة والخدمة السرية ثلاث مرات، رغم أنه كان يُعتبر “مشبوهًا” وكان يمكن أن يكون على السطح لمدة تصل إلى 30 دقيقة قبل أن يطلق النار.
أثار الفيديو العديد من التعليقات الساخرة من المشاهدين، حيث قارنوا بين أداء الأطفال واستجابة الخدمة السرية، وقال البعض إن الخدمة السرية ستكون أفضل حالًا بتوظيف هؤلاء الأطفال. تظل الحادثة محط اهتمام وانتقادات واسعة للخدمة السرية وإجراءاتها الأمنية.