قالت بديعة الراضي رئيسة رابطة كاتبات المغرب، وهي تتحدث في ندوة صحفية أمس الأربعاء بالرباط، “أن لطيفة المسكيني ليست عضوة في المكتب التنفيذي بالرابطة، ولم تحضر مؤتمر كاتبات إفريقيا، وإنما هي توجد فقط في لجنة وظيفية”.
وشددت بديعة الراضي على” أن المغرب كان وسيظل دولة مؤسسات وقوانين ودستور، ومن أراد أن يحاسب شخصا ما، فما عليه إلا أن يلجأ للأساليب القانونية، وليس للأساليب الانقلابية.
وقالت رئيسة رابطة كاتبات المغرب، “أن الرابطة همها هو خدمة الوطن لاغير، واستطاعت أن تفتح20 فرعا لها في القارة الافريقية، ورغبتنا أن نصل إلى فتح 40 مكتبا في أفريقيا، ليكون الاجتماع المقبل بكافة فروعه الإفريقية بالرباط”.
ودعت الراضي كافات الكاتبات والمبدعات إلى الانضمام والالتفاف حول الرابطة التي تبقى مفتوحة أمام الجميع ، مؤكدة أن الرابطة توجد في موقع قوة حقيقية، وستظل تدافع عن الشرعية جاعلة من التنمية الثقافية عاملا هاما للنهوض بقضايا الثقافة بالوطن، والانخراط في قضايا المجتمع.
وقالت رئيسة رابطة كاتبات المغرب “نحن مستعدون لتقديم يد العون والمساعدة لجميع الكاتبات “. لكنها ضد ثقافة السطو والثقافة الفيسبوكية التي لا تخدم الكاتبات ولا العمل الجبار التي قامت به الرابطة، وهي تتقاسم وأفريقيا كلها تجربة المغرب في مجال الكتابة النسائية والرؤية المغربية في البعد المجتمعي لهذه الرابطة وأدوارها في التنسيق والتدبير وتبادل خبرات الافريقيات الكاتبات المميزات.
وكان الجمع العام الاستثنائي لرابطة كاتبات المغرب (09 يوليوز 2024) قد جدد الثقة في”بديعة الراضي” رئيسة للرابطة، وضم الاجتماع عضوات من المكتب التنفيذي ورئيسات الفروع ورئيسات الجهات ،حضوريا و عن بعد بتقنية زوم.