أكد خالد بودالي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي، أن رؤية الملك محمد السادس للتعاون جنوب-جنوب تجسد مقاربة طلائعية تهدف إلى بناء إفريقيا مستقرة ومزدهرة.
و تتمحور هذه الرؤية حول تعزيز التضامن والروابط الاقتصادية بين الدول الإفريقية، مستندة إلى مبادئ الإنصاف والعدالة الاجتماعية وتقاسم الموارد، مع التزام ثابت بالكرامة الإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ويولي الملك أهمية خاصة للتعليم والصحة والتمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية، بهدف تحقيق نمو اقتصادي شامل وتحسين ظروف المعيشة.
كما يعتبر الملك أن هذه الرؤية محفزة للطاقة وقادرة على إطلاق العبقرية الإفريقية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.
ومن اهم المشاريع التي أنجزها الملك محمد السادس لتنمية إفريقيا، منها مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب وهو في طور الانجاز، يهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي، والمشاريع الزراعية لتحسين الأمن الغذائي، ومبادرات الصحة العامة التي تشمل بناء المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف البلدان الإفريقية.
وبهذا يكون المغرب، قد عزز دوره الفاعل في الاتحاد الإفريقي، مقدماً دعمه لمبادرات التنمية المستدامة والسلام والاستقرار.
