فشل الانفصالي إبراهيم غالي في الظفر باستقبال رسمي من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، بالرغم من انتظاره طويلا، حيث كان آخر المغادرين للتراب الموريتاني.
وكان حضور الانفصالي زعيم البوليساريو ابراهيم غالي في حفل تنصيب الرئيس محمد ولد الغزواني الذي انتخب لقيادة الجمهورية الموريتانية لولاية ثانية، أثار جدلا سياسيا، وأعاد موقف نواكشط من قضية الصحراء المغربية إلى الواجهة من جديد.
وذكرت صحف محلية موريتانية، نقلا عن مصدر في الخارجية الموريتانية، أن إبراهيم غالي، كان مستبعدا خلال وضع قائمة المدعوين إلى حفل تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني.
وبحسب وسائل اعلام محلية، أن تدخلا جزائريا ضغط في اتجاه فرض حضوره مراسيم التنصيب، الا أنه لم يفلح في استقباله من طرف الرئيس المنتخب مجددا من طرف الشعب الموريتاني.
وتشير مصادر الى أن موريتانية غيرت مجرى علاقاتها مع البوليساريو بعد اعتراف فرنسا القوي بسيادة المغرب على صحرائه، بالنظر الى العلاقات المتينة التي تربط فرنسا بموريتانيا باعتبارها الحليف التقليدي، وهو ما يدفع في تجاه رمي ورقة البوليساريو جانبا والى الابد من أجندة السياسة الموريتانية في علاقتها مع دول الجوار.