تعتزم الحكومة المغربية تعميم كليات الطب والصيدلة في معظم جهات المملكة خلال السنوات المقبلة، بهدف تجنب تركزها في مناطق محددة. وقد كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، عن هذا التوجه في رده على مراسلة كتابية من الفريق الحركي بمجلس النواب.
وأشار ميراوي إلى أن الحكومة وضعت خطة لتعميم إنشاء كليات الطب والصيدلة بجميع جهات المملكة المغربية، باستثناء جهة الداخلة وادي الذهب. وتهدف هذه الخطة إلى مضاعفة عدد الخريجين من هذه الكليات لسد النقص الكبير الذي تعاني منه المستشفيات والمراكز الصحية في البلاد.
وأضاف الوزير أن المرحلة الأولى من الخطة قد بدأت بإنشاء ثلاث كليات جديدة للطب والصيدلة وكليات طب الأسنان في كل من الراشيدية وبني ملال وكلميم، بهدف مضاعفة عدد الخريجين بحلول عام 2026.
وأكد ميراوي أن الوزارة اتخذت قراراً بمراجعة دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية الخاصة بالتكوينات في مجال الصحة، بما في ذلك تقليص عدد سنوات التكوين من سبع سنوات إلى ست سنوات، مع الحفاظ على الوضع القانوني والاعتباري لهذه الشهادات وقيمتها العلمية على الصعيدين الوطني والدولي.
كما أشار إلى أن مراكز التدريب لن تبقى مقتصرة على المراكز الاستشفائية الجامعية فقط، بل ستشمل أيضاً المراكز الاستشفائية
