نيزك ضخم يضيء سماء ورزازات ويثير حمى البحث عن الكنوز السماوية
حج عدد كبير من المواطنين إلى إقليم ورزازات بحثاً عن نيزك سقط مساء أمس الثلاثاء، بمناطق تازناخت وأكدز.
وشاهد مواطنون النيزك العملاق الذي وصف باللون الأخضر، وأصدر صوتًا قويًا خلال اقترابه من الأرض.
وأكد شهود عيان أن ضوء النيزك انقطع عند اقترابه من نواحي أكدز، وتحديداً جبال أيت صاون.
ويعتقد العديد من السكان المحليين أن العثور على أجزاء من النيزك يمكن أن يدر عليهم عائدات مالية كبيرة، حيث يقدر سعر غرام واحد من النيزك بمبلغ يتراوح بين 10 إلى 15 ألف درهم. هذا الاحتمال دفع الكثيرين إلى خوض مغامرة البحث عن الشظايا النيزكية.
النيزك هو جسم صخري أو معدني صغير يدخل الغلاف الجوي للأرض من الفضاء الخارجي. عندما يدخل النيزك الغلاف الجوي، يتعرض للاحتكاك مع الهواء مما يتسبب في ارتفاع حرارته وتوهجه، وهذا ما يشاهده الناس كضوء ساطع أو “شهاب”.
إذا وصل جزء من النيزك إلى سطح الأرض، فإنه يسمى “نيزكًا” ويصبح قطعة من المادة الفضائية التي يمكن العثور عليها ودراستها.
يقول الخبراء إن مصدر النيازك هو الكويكبات. النيازك تكون إما من المريخ أو القمر أو الكويكبات. بين المريخ وزحل يوجد حزام من مئات الآلاف من الكويكبات التي تصطدم ببعضها البعض وترسل شظايا نيزكية تسقط بين الحين والآخر على كوكب الأرض.
تظل هذه الظاهرة الطبيعية مثيرة للاهتمام والبحث، حيث يعتبر العثور على النيازك فرصة نادرة وقد تكون مربحة للكثيرين، ولكنها أيضاً تفتح الأبواب أمام الأبحاث العلمية لفهم أعمق للفضاء ومكوناته