هيئة مغاربة العالم تفتتح أشغال المنتدى الثالث للإستثمار والسياحة للجالية المغربية بمكناس

تفتتح الهيئة الوطنية لمغاربة العالم مساء اليوم الجمعة 09غشت الجاري أشغال المنتدى الثالث للإستثمار والسياحة لمغاربة العالم”. تحت شعار: “الجالية المغربية بين مسؤولية تثبيت الهوية الوطنية وتحديات ” تمغربييت ” الأجيال اللاحقة”، بشراكة مع الجماعة الحضرية لمدينة مكناس وجهة فاس- مكناس ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية والمجلس الإقليمي لعمالة مكناس .

يشكل النقاش حول الهوية الوطنية بالنسبة لمغاربة العالم، وبالأخص الجيل الحالي والأجيال اللاحقة أهمية قصوى بالنظر إلى أبعادها الجيوهوياتي والانتمائي والديموغرافي، وأيضا بالنظر للبيئة الديمغرافية والثقافية لدول الاستقبال ومدى تأثيرها على ارتباط مغاربة العالم بالوطن الأم.

وستشارك في اثراء النقاش حول هذا الموضوع عدة أسماء أبرزها الإعلامي محمد أمين النظيفي، والاعلامي الجزائري وليد كبير، والجامعية المقيمة بالسنغال، فاتحة أنجاي أصطاح، والباحثة المقيمة بإيطاليا، فتيحة رويسام، وكذا الباحث السوسيولوجي، عبداللطيف شيكي.ـ يشارك فيه ـ بالنظر الى راهنيته خبراء ومفكرين من جاليتنا المغربية في أوروبا، كما في أفريقيا وأمريكا من أجل تشريح واقع الجالية المغربية والتحديات المرتبطة بالحفاظ على الهوية الوطنية لأجيالنا المغربية في دول المهجر، في ظل غزو تكنولوجي معزز برقمنة لها خطورتها، كما لها فوائدها على مناحي الحياة بالنسبة لمغاربة العالم وكيفية تصريف هذه التكنولوجية في التعريف بالثقافة والحضارة المغربية، وأيضا تصريفها في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة.

وستطرح المائدة المستديرة للنقاش المفتوح الأفكار والاشكاليات التالية التي استعرضتها أرضية النقاش، وهي مسؤولية الجالية المغربية في تثبيت الهوية الوطنية المغربية و دور المؤسسات والجمعيات المغربية في الخارج في الحفاظ على الهوية الثقافية والقيم والثوابت الوطنية. وايضا، طرق تعزيز الانتماء والولاء للوطن لدى أبناء الجيل الثاني والثالث من المغاربة المقيمين بالخارج. اضافة الى الحفاظ على اللغة والتقاليد المغربية في ظل التأثيرات الثقافية الخارجية. و تأثير الاندماج في المجتمعات المضيفة على الانتماء الثقافي والوطني للمغاربة المهاجرين

كما سيتدارس المشاركون دور التعليم والإعلام في تعزيز الهوية المغربية لدى الأجيال الجديدة، و دور المنظمات المجتمعية والثقافية في ربط الأجيال الجديدة بالبلد الأم. اضافة الى مواضيع أخرى راهنية مرتبطة باستثمار الجالية المغربية في المغرب ودورها في استقطاب الاسرة المغربية لتبقى روابطها قوية مع بلدها الام.

.