المساواة بين الجنسين في المغرب..مسار ديمقراطي مدعوم بإصلاحات قانونية
أكدت السفيرة المغربية بالشيلي، كنزة الغالي، أن قضية المساواة بين الرجل والمرأة في المغرب تمثل محورًا أساسيًا في بناء الديمقراطية وتعزيز سيادة القانون.
في محاضرة ألقتها بالجامعة الكاثوليكية في الشيلي، أشارت الغالي إلى أن هذه القضية تحظى بدعم سياسي قوي، وخاصة في عهد الملك محمد السادس، حيث اكتسبت مسألة المساواة بين الجنسين زخمًا إضافيًا بفضل جهود المجتمع المدني.
كما تناولت الغالي تطور وضع المرأة في المغرب منذ الاستقلال، مبرزة دور الملك محمد السادس في تحويل المملكة إلى نموذج يحتذى به إقليمياً ودولياً.
وأكدت أن المغرب شهد تحولاً كبيراً في الـ25 سنة الماضية، حيث عززت سيادة القانون من خلال إصلاحات مهمة كإصلاح مدونة الأسرة وقانون الجنسية، مما يعزز المساواة بين الجنسين.
كما سلطت الضوء على إطلاق استراتيجيات حكومية تدعم المساواة بين الجنسين، مما يميز المغرب في المنطقة بتطبيق ميزانية تراعي النوع الاجتماعي. واختتمت الغالي بالإشارة إلى المراجعة الجارية لمدونة الأسرة، معربة عن تفاؤلها بتحقيق مزيد من المساواة بين الجنسين.