بقلم/ أدريس غالي الكتاني- سفير سآبق
علمنا بتعيين المجاهد يحيا السنوار على رأس الحركة المباركة حماس وذلك بإجماع أعضاء التنظيم ،فانطلقت التعليقات والمراسلات على كل الأصعدة من رجال السياسة والمحللين عبر
القنوات الفضائية ومعظم وسائل التواصل الاجتماعي دون توقف ،ولاكن و لغاية اليوم وأنا أتابع باهتمام تلك التعاليق لم أقرأ ولم أسمع الا قلة جد محدودة وهي تتسأل “كيف تم ذلك الاجتماع الذي تدارس الموضوع واهتدي الى اتخاد دالك القرار الشجاع والمفاجئ باجماع اعضائه
فهل هو اجتماع ثم بحضور كافة الأعضاء المعنية في مكان معين،مما يستوجب تنقل عدد منهم لحضور ه بسرية كاملة وفي مكان جد محروس،؟ هذا احتمال مستحيل كون عدد من هولاء الاعضاء يتواجدون خارج غزة والباقي داخلها ،و هل تم عبر أي نوع من وسائل الاتصال اللاسلكي او تطبيقات الاتصال الاجتماعي متلا ؟ فهدأ احتمال غير وارد منطقياً، كون دالك يعد من دالك من المحضورات لما يمكن ان ينتج عنه من مجازفة فائقة الخطورة؟
فإذا كيف تم تبادل الآراء والاهتداء إلى دالك القرار باجماع الاعضاء
إلا يستحق سؤال كهذا الطرح والتمعن ؟
الا يستوجب الاستغراب ؟ وبالتالي اليس مجرد انجاز كهذا يستوجب الإعجاب حتي من الصهاينة لما فيه من تحدي لترسنة المراقبة المتقدمة العبرية منها والأمريكية والغربية ،من أقمار اصطناعية ووسائل التجسس الالكترونية الفائقة الدقة ؟ ما رأيكم؟
للتذكير فليس هدا الانجاز العجيب والمحير والدي يبقي بدون جواب مقنع هو الاول في مسيرة هدا التنضيم المبارك المقدام،قد اتير انتباهكم الى بعض من أمثاله لاحقا
يتبع
