مقتل إمام مغربي يخرج سائقي سيارات الأجرة للاحتجاج بإسبانيا
احتج سائقو سيارات الأجرة في مدينة “لييدا” الإسبانية، الاثنين المنصرم، تنديدا بالجريمة البشعة التي وقعت في حي “بورديتا”،وراح ضحيتها مهاجر مغربي على يد مجهول.
وقام المحتجون بمسيرة شملت أزيد من 70 سيارة أجرة جابت شوارع المدينة ببطء تكريما لروح زميلهم القتيل، قبل أن يضعوا أكاليل من الزهور والورود في المكان حيث وقعت جريمة القتل التي راح ضحيتها ، يوم الأحد الماضي، بعدما طعنه القاتل في حادث يرجح أنه تم بدافع السرقة.
والمرحوم ضحية ذلك العمل الجبان هو محمد الزريكة/ 43 عاما، وهو مهاجر مغربي يعمل سائقا لسيارة أجرة، كما كان يتحمل مهمة إمام في أحد مساجد “لييدا” وهو أب لرضيعة وينحدر من مدينة الدار البيضاء.
ولم يعلن لحد اليوم عن اعتقال الجاني الذي نفذ جريمة القتل على الساعة الثانية والنصف من صباح الأحد المنصرم.
ونعا زملاء الضحية في المهنة الفقيد وقد وصفوه بالطيب الذي انصهر في المجتمع الإسباني، قبل ان يلقى حتفه متأثرا بعدة طعنات قاتلة تلقاها في العنق والظهر من الجاني الذي لا يزال في حالة فرار.
وثار سائقو سيارات الأجرة في “لييدا” بسبب جريمة القتل البشعة، وطالبوا السلطات الإسبانية باعتماد قرار يسمح لهم بتثبيت كاميرات مراقبة في سياراتهم من أجل الحفاظ على سلامتهم وتجنب مثل هذه الحوادث.