اندلع شجار عنيف بين النواب الأتراك امس الجمعة، وذلك خلال نقاش ساخن حول قضية النائب المعارض كان أتالاي، الذي يُسجن حالياً بتهم تعتبر ذات دوافع سياسية.
وفي تفاصيل الشجار، هاجم النائب أحمد شيك من حزب الشعب الجمهوري نائباً من حزب الرئيس رجب طيب أردوغان أثناء حديثه على منصة المجلس، حيث وصف أعضاء الحزب الحاكم بـ”المنظمة الإرهابية”.
نتيجة لذلك، أسفرت المشاجرة عن إصابات في صفوف النواب، بما في ذلك نائبة أخرى.
وفي هذا السياق، وصف أوزغور أوزيل، رئيس أكبر أحزاب المعارضة، الوضع بـ”المخزي”، مُعرباً عن استيائه من تحول النقاشات إلى مشاجرات جسدية واعتداءات.
من جهة أخرى، دعت منظمة العفو الدولية إلى استعادة حقوق أتالاي الشخصية وسلامته، مُطالبة بالاعتراف بحقوقه السياسية.
وبخصوص أتالاي، الذي انتخب من السجن كنائب، يواجه صعوبات في تأمين حصانته البرلمانية وإطلاق سراحه.
وفي ظل هذه الأزمة، تزايدت الانتقادات لإدانة أتالاي في قضية جيزي بارك، مما أثار شعوراً بالظلم بين مؤيديه.
