في تصريحاته الأخيرة التي أثارت جدلاً واسعاً، عبّر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي لعام 2024، دونالد ترامب، عن أفكار تتعلق بإسرائيل وفلسطين.
ترامب أشار إلى أن مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخريطة وتحدث عن نيته توسيعها، مما يعكس تأييده المطلق لإسرائيل.
كما أكد أنه سيوفر لإسرائيل كل ما تحتاجه لتحقيق النصر بسرعة، وهو ما يتماشى مع موقفه الثابت في دعم إسرائيل خلال فترة رئاسته.
وفي تصريح مثير آخر، وصف ترامب المناصرين الفلسطينيين بأنهم “بلطجية” ينتمون إلى حركة حماس أو يتعاطفون مع التطرف.
وأعلن عن نيته اعتقال وترحيل كل من يدعم هذه التوجهات إذا أعيد انتخابه رئيساً.
هذه التصريحات تعكس محاولة واضحة من ترامب لتعزيز موقفه لدى الناخبين المؤيدين لإسرائيل وكسب دعم اللوبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة.
سياسياً، هذه التصريحات تُظهر نهج ترامب المتشدد تجاه القضية الفلسطينية، مع التركيز على حماية مصالح إسرائيل دون الاعتبار للمعادلة الأوسع في الشرق الأوسط.
كما يعكس هذا النهج استمرار استغلال ترامب للقضايا المثيرة للجدل لكسب أصوات المحافظين المتشددين، خاصة في سياق الحملة الانتخابية الرئاسية المقبلة.
