نوبات الهلع Panic Attak
كثيرة هي الإضطربات النفسية التي إنتشرت حالاتها بشكل كبير؛ بعد التغيرات الكونية والكوارث التي شهدها العالم في السنوات الأخيرةمنذ 2019 إلى اليوم. وتعد نوبات الهلع في المرتبة الأولى.
يقصد بنوبات الهلع إضطراب نفسي مرضي يصاب به الشخص بشكل مفاجىء .إذ يعمل الجسد على إفراز هرمون الأدرنالين بشكل كبير مع هرمون الكورتيزول .ما ينتج عليه مجموعة من الأعراض على مستوى الجسد المادي والمشاعري.
على مستوى الجسد المادي يعاني الشخص من نقص حاد بفيتامين ب٦ وهو المسؤول عن النشاط والسعادة ؛مع الشعو بالفشل والخمول وعدم القدرة على الحركة .الى جانب الشعور بالدوخة والغثيان وقلة التنفس مع إرتخاء على مستوى القدمين والكتفين.
على مستوى الجسد المشاعري يشعر الشخص بالقلق الشديد والخوف والتوثر.
نرجع الإصابة بالهلع إلى عدة أسباب أغلبها يتشكل في مرحلة الطفولة .من بينها:
التعرض للصدمات والعيش في نظام الصدمة
التعرض للخوف والتهديد والعنف
الإصابة بالقلون العصبي أو إضطربات في الجهاز الهضمي
إضطربات النوم والضغوط النفسية.
يعجز التشخيص الطبي عن تحديد موضع الألم الجسدي أو سببه في حالات الهلع هذه.إذ ينقل المريض لغرفة التشخيص فيتفاجىء بعد عدة كشوفات وتحاليل طبية أن جسده سليم على مستوى الجسد المادي ولا يعاني من أي مرض .وذلك لكون الهلع يعتبر من الأمراض السوماتيكية .وسبق وأشرت في مقالاتي السابقة أن الأمراض السوماتسكية هي ألام غلى مستوى الوجدان .تحدث حينما يتم تخزين مجموعة من المشاعر السلبية والأحزان والقلق ولا يتم التعبير عنه.يتم تخزينه في الجسد المشاعري وينعكس في الجسد المادي على هذا الشكل او على شكل اورام وسرطانات أو تكيسات .
في الختام أقول أن كل شعور سلبي كان أو إيجابي مهما تم تخزينه في الداخل تأكد أنه سيطفوا على سطح الجسد المادي بشكل مؤلم ومعقد. يمكن علاج الهلع عن طريق الأدوية الطبية من خلال إستشارة طبيب نفسي مختص ؛أو عن طريق العلاج السلوكي المعرفي أو عن طريق جلسات تنظيف الوعي الطف