تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة ملصقا مسربا ينسب لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يفيد باتخاذ هذه الوزارة إجراءات صارمة جديدة مع الدخول المدرسي المقبل.
ويؤكد الملصق، فرض حظر على استخدام استخدام الهواتف النقالة وسماعات الأذن، بالإضافة إلى سماعات الموسيقى. كما يمنع ارتداء السراويل الممزقة وأدوات التجميل ومساحيقها ثم الأساور و أنواع الحلاقات غير اللائقة (مثل القزع، التشويكة، والترطيبة)، ايضا السلاسل في العنق، الأوشام، القبعات، والسراويل القصيرة.
وتأتي هذه الإجراءات، التي لم تصدر الوزارة بعد بيانا رسميا لنفيه أو تأكيده، وفقا لما تدوول عبر وسائط التواصل الاجتماعي، كجزء من تنفيذ “التوجيهات الوزارية والأكاديمية” المتعلقة بالاهتمام بالهندام داخل الفضاءات التربوية، وضمان احترام مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية.
الهدف من هذه التدابير، بحسب الملصق ذاته، في انتظار بيان الوزارة المعنية، هو تعزيز اندماج المؤسسات التعليمية في محيطها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، مع التركيز على تحسين صورة التلاميذ ومظهرهم داخل المدرسة.
وكشفا لحقيقة ما تداولته المنصات الاجتماعية، نفى محمد الجبور المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالمحمدية في تصريح للقناة الأولى هذه الشائعات التي راجت حول ثانوية إعدادية عين حرودة مفادها أن هذه المؤسسة اتخذت اجراءات تربوية مع الدخول المدرسي المقبل.
وبهذا التكذيب المحلي يكون الملصق المتداول عار من الصحة. في انتظار ما ستكشف عنه وزارة التربية الوطنية.
