تعيش كينيا حالة من التوتر والترقب بعد هروب كولينز جوميسي، الذي يُلقب بـ”مصاص الدماء” ويُشتبه في قتله 42 امرأة، من سجن تابع للشرطة في نيروبي.
انطلقت عملية أمنية واسعة النطاق بحثاً عنه وعن 12 سجيناً آخرين هربوا معه، معظمهم من إريتريا.
ويُعد جوميسي شخصية مثيرة للرعب، وقد أثار اعتقاله الشهر الماضي صدمة كبيرة بعد العثور على جثث مشوّهة في أحد الأحياء الفقيرة.
هذا الهروب أعاد تسليط الضوء على ضعف الأمن في البلاد، وأثار تساؤلات حول احتمالية تورط الشرطة في هذه الجرائم أو تقاعسها عن منعه.