قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا حصر منح الدراسة في الخارج ابتداء من موسم 2024-2025 على طلبة الماستر والدكتوراه، وذلك استكمالا ل” السيادة الوطنية في مرحلة السلك الاول من التعليم العالي”.
وأوضحت الوزارة في بيان أمس الاثنين أن الوزارة اعتمدت خلال هذه السنة “مقاربة جديدة في مجال التوجيه والمنح، تسعى إلى استكمال السيادة الوطنية في مرحلة السلك الأول من التعليم العالي في السنة الجامعية القادمة، وذلك بحصر ابتعاث الطلاب إلى الخارج هذه السنة على مرحلتي الماستر والدكتوراه”.
وأشارت إلى الانتهاء من “وضع اللمسات الأخيرة على إصلاح طموح يهدف إلى تحقيق السيادة الوطنية في مجال التعليم والتكوين بعد 64 سنة من الاستقلال الوطني وتراكم الاستثمار في المصادر البشرية والبنى التحتية في المجال”.
وحسب وزارة التعليم العالي الموريتانية فإن هذا الإجراء يمثل “فرصة ثمينة لنسبة ال1.5% من المتفوقين( الحاصلين على الباكالوريا) الذين كانوا يبتعثون إلى الخارج، للحصول على تكوين أجود وأقل تكلفة وأكثر ملاءمة مع سوق العمل في وطنهم وبين ذويهم”.
وأعلنت الوزارة أنها تعتزم ضمن “التوسع الطموح لمنظومة التعليم العالي ولا مركزته”،إنشاء مدرسة للدكتوراه في العلوم الهندسية في المدرسة العليا متعددة التقنيات وأخرى في علوم التربية في المدرسة العليا للتعليم بعد إصلاحها. كما سيتم افتتاح ماستر في الذكاء الاصطناعي في المعهد العالي للرقمنة وماستر في مجال اللغات والترجمة في المعهد العالي المهني للغات والترجمة والترجمة الفورية